Ahdath.info
في إطار سلسلة اللقاءات التي عقدها ويعقدها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، والتحسيسبضرورة مواكبة قرار الحكومة الأخير، القاضي بفتح المجال الجوي بمجموعة من الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على المكتسبات، انعقد،يومه الأربعاء، اجتماع بين رئيس الحكومة وممثلين عن المركزيات النقابية، بحضور كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحةوالحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدبلدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
وخلال هذا الاجتماع، شدد رئيس الحكومة على أهمية دور المركزيات النقابية، في عملية التحسيس بضرورة انخراط الموظفين والمستخدمين في استكمال مسار التلقيح ، وتعزيزه بالجرعة الثالثة، من أجل حماية صحة المواطنين وتحقيق المناعة الجماعية، الكفيلة بالعودة إلى الحياةالطبيعية.
مؤكدا في هذا الصدد بأن ممثلي المركزيات النقابية يلعبون دورا محوريا في توعية المواطنين بأهمية الالتزام بالتدابير الصحية التي تتخذهاالسلطات العمومية، ولاسيما الإقبال على التلقيح، من أجل تحصين المكتسبات و حماية صحة المواطنات والمواطنين.
من جهتهم، عبّر ممثلو المركزيات النقابية، في مداخلاتهم، عن انخراطهم، في الرفع من وتيرة تحسيس المواطنين وتعبئتهم من أجل الإقبالعلى التلقيح، منوهين بما حققته المملكة من مكتسبات في مجال مكافحة الجائحة.
موضحين أن استكمال مسار التلقيح سيسمح بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة، التي ستحمي أرواحالموظفين والمستخدمين، في حالة الإصابة وتحميهم من مرحلة الخطر.
للإشارة فقد وحضر هذا الاجتماع من جانب المركزيات النقابية، كل من الميلودي المخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وخديجةالزومي، مستشارة مكلفة بمهمة في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وخالد العلمي لهوير وبوخالفة بوشتى، نائبي الكاتب العام للكنفدراليةالديمقراطية للشغل، ومحمد زويتن، نائب الأمين العام للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفيدراليةالديمقراطية للشغل، وعلي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل.