AHDATH.INFO
اعتبر الائتلاف المدني من أجل الجبل، أن الحادثة المأساوية للطفل ريان الذي لقي مصرعه في بئر نواحي شفشاون، تسلط الضوء على واقع الأطفال داخل المناطق التي تعاني الهشاشة وغياب البنية التحتية والمرافق الضرورية وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب الذي كان البحث عنه سببا في وفاة الطفل ريان.
وأشار الائتلاف في بلاغه الصادر أمس الثلاثاء 08 فبراير، أن المناطق الجبلية تعاني على مدار السنة بسبب صعوبة المسالك الطرقية، وغياب المرافق الصحية ومشاكل على مستوى التعليم، واعتبر الائتلاف أن الرحيل المحزن للطفل ريان يشكل فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية، تحقق العدالة الاجتماعية، والمجالية، لأن المغاربة الذين تحركوا لإنقاذ ريان قادرون على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران الطفل ريان.
ولتجنب أي معاناة مشابهة في المستقبل، طالب الائتلاف بإغلاق جميع الآبار والثقوب المائية غير المرخصة، أو المهملة، مع إعادة النظر في الرخص التي منحت لجميع الآبار، وتحيينها إلى جانب ممارسة الرقابة الصارمة على الرخص التي تمنحها الأحواض المائية، ودعا أيضا المجلس الأعلى للحسابات بإخضاع الوكالات التي تمنح الرخص للتفتيش، مع توقف وزارة الفلاحة عن دعم المشاريع الفلاحية المهدرة للمياه، والتدخل لتقنين الزراعات التي تستهلك المياه بكثرة.