Ahdath.info
أكد عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن هناك توجها “لقتل السياسة والتحكم في المؤسسات”، معتبرا أنه لا يمكنلرئيس الحكومة ورئيس مجلس المستشارين ومجلس النواب والأمانة العامة للحكومة، أن يكونوا من حزب واحد، ومعتبرا أن ذلك “يهددالديمقراطية ويكرس التوجه للهيمنة”.
وقال القيادي في العدالة والتنمية، اليوم الاثنين، خلال ندوة صحافية لأحزاب المعارضة: "ماذا تريدون؟ أن يقع الاحتقان الخارجي ونحنعندنا مؤسسة البرلمان والمعارضة التي تقوم بدورها، اليوم حيث كاين واحد من بين المستفيدين من غلاء الأسعار المحروقات لا يحرك ساكناويرمي كل شيء لمجلس المنافسة".
ذات المتحدث كشف أن المعارضة تركت خلافاتها السياسية والإيديولوجية جانبا واختارت التوحد "خوفا على وطننا من الانفجار الذي يمكن أنيقع ولا يمكننا التحكم فيه"، مضيفا" هذا الأمر دفع هاته الأحزاب الى الاتحاد تحت سقف المعارضة وتحمل المسؤولية بغض النظر عنالخلافات والاختلافات لأن بلادنا تهمنا أكثر من أي شيء، على حد تعبيره.
مشددا على أن هذا التنسيق هدفه التصدي للتوجه الرامي إلى قتل السياسة و التحكم في المؤسسات، الذي يتمظهر في أشكال مختلفة منقبيل عدم نقل أشغال اللجن للعموم و عدم عقد رئيس الحكومة لجلسات شهرية بدعوى أن الأسئلة لا تكتسي صبغة السياسة العامة، متهماعزيز أخنوش بالهروب من مواجهة أسئلة البرلمانيين.