AHDATH.INFO
مسلمون ويهود، قاسمهم المشترك التشرب بروح "تامغرابيت" التي اختار المتشبعون بها أو الحالمين بنقلها للأجيال القادمة، خلق جمعية "سلام لكولام" التي تضم أسماء وازنة عبرت عن حاجتها إلى المغرب،واعتقدت أن المغرب سيكون دائما بحاجة إلى أبنائه على اختلاف عقائدهم أو تواجدهم الجغرافي الذي لم يفصلهم رغم البعد عن التمسك بتاريخهم والافتخار بإنتمائهم.
الجمعية الجديدة التي تحمل اسما مركبا يرمز للعربية والعبرية، تروم حسب البلاغ الذي يتوفر موقع "أحداث أنفو" على نسخة منه،توحيد قوى ومهارات ومواهب أبناء المغرب على اختلاف عقائدهم، لنسج رابطة أخوية موحدة تضم حاملي دماء المغرب في عروقهم، لتقوية روح تمغرابيت التي يرى فيها مؤسسوا الجمعية الانتماء لمغرب التعدد والتنوع والتسامح،إلى جانب تقوية الذاكرة المشتركة من أجل استشراف المستقبل، مع التأكيد أن حمل هوية مغربي ليس بالشيء العادي يقول البلاغ.
ومن أهداف الجمعية المسطرة، إعادة صياغة الروابط بالنسبة للأجيال الجديدة، من خلال مساعدة الشباب على إعادة التمعن في هويتهم المتسمة بالتنوع، وتبدو هذه النقطة خاصة بالشباب في إسرائيل من أصول مغربية، أو الشباب المغربي في فرنسا وباقي دول أوروبا، كما تعمل على استعراض تجربة أجيال تمكنت من اختبار مفهوم العيش المشترك، مع اعتماد ورقة الثقافة ك"سلاح" في التربية.
وتعكس تركيبة مكتب الجمعية خطوتها نحو التنوع، حيث يوجد على رأسها المستشار الملكي أندري أزولاي، كرئيس شرفي، إلى جانب عدد من الباحثين في الأديان، ورجال الأعمال، والفاعلين الجمعويين،ونشطاء السلام.