Ahdath.info
عم الحزن والصمت، وقبضت الأنفاس عبر العالم، لحظة الإعلان الرسمي عن وفاة الطفل ريان، في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي، من خلال بلاغ للديوان الملكي.
مختلف القنوات العالمية التي كانت تتابع ما يحدث خلال الأيام الخمس، التي مكث فيها ريان داخل الجب، استمرت في تغطية تفاعلات الناس وردود فعلهم، من المشرق للمغرب، إلى بلدان نائية جدا، كان اهاليها بدورهم يتابعون عملية الإنقاذ تلك.
الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، توحدت قلوبهم في الدعاء لريان، قبل اخراجه، وتوحد حزنهم فيما بعد في أعقاب اعلان وفاته، حيث رصدت كاميرات مختلفة، وكذا تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حزنا عميقا، وبكاءا حارا في بعض الأحيان، تعاطفا مع ريان وأسرته.
الحزن والتعاطف لم يقف عند حدود الوطن العربي، لكنه تجلى اكثر في دول مختلفة اخرى، باوربا، أفريقيا، أمريكا، وحتى في القطبين الشمالي والجنوبي، وتناقلت وسائل إعلام مختلفة، ذلك الحزن والتضامن الكبير، كما ترجمته تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
مثقفون، فنانون كبار، نجوم كرة القدم واندية مختلفة، كلهم ابانوا عن حزنهم الكبير في أعقاب فاجعة اعلان وفاة ريان بشكل رسمي، فيما كان لرجال الدين بالمساجد والكنائس، تعبير اخر من خلال للدعاء له، وإقامة شعائر دينية لهذا الغرض.
التعاطف والتلاحم الذي عبر عنه العالم باكمله اتجاه قضية ريان، وحماس الوصول اليه حي، كله انقلب لحزن كبير في رمشة عين، وأمام كاميرات وشاشات التلفاز عبر العالم.