AHDATH.INFO
وضعية محزنة عاشها عدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة زاكورة، بعد أن وجدوا أنفسهم محرومين من التمدرس بسبب إغلاق قاعة القسم المدمج الذي كانوا يدرسون به، ما عمق من المعاناة النفسية والجسدية التي تعاني منها هذه الفئة دون معرفة السبب وراء هذا الاقصاء الذي أدخل أولياء الأمور في حلقة مغلقة من الانتظار والتساؤل قبل أن يرفع جواب وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، جزء من هذا الالتباس.
وأشار بنموسى في جوابه الكتابي على سؤال النائب ميمون عميري عن الفريق الاستقلالي للوحدو والتعادلية، أن إغلاق القسم كان بسبب نتائج الحركة الانتقالية للأستاذ المكلف بالقسم ، ما تسبب في توقف العمل بانتظار إجراءات تعيين أستاذ جديد وتكوينه تم القيام بالعديد من الاجراءات بتنسيق مع الأمهات والآباء والأولياء لتدبير الوضعية الجديدة للقسم المدمج ليصبح مركز موارد يستجيب للخصوصيات الجديدة لهؤلاء الأطفال.
وأشار بنموسى إلى وجود تنسيق مع مندوبية التعاون الوطني لتنظيم دورتين تكوينيتين حول آليات التدخل التربوي لدى الأطفال ذوي طيف التوحد لفائدة الأساتذة في إطار برنامج رفيق، إلى جانب فتح التعبير عن الرغبة في الإشراف على ثلاث مراكز جديدة محدثة بالإقليم بعد ضبط خريطة الإعاقة وضبط البنيات التربوية لتغطية الخصاص من الموارد البشرية ووضعيات الحوامل حيث تمت عملية الانتقاء الأولى وإجراء دورات تكوينية مكثفة للأساتذة الذين تم انتقاؤهم ليكونوا قادرين ومتمكنين من العمل في هذه المراكز المحدثة الجديدة، حيث تم تعيين أستاذ بمركز الموارد للتأهيل والدعم بمدرسة المولى الشريف العلوي، قسم الدمج المدرسي سابقا بعد عدة دورات تكوينية تم اجراؤها وفق الخصوصيات الجديدة لهذه المراكز حيث استأنف المركز عمله حاليا في ظروف عادية.