Ahdath.info
كشف مصدر مسؤول بعمالة شفشاون، منذ لحظات قليلة، عن كون العمق الذي وصل اليه حف الجرافات لازال في حدود 22 متر بالضبط،وأن هناك عمل حذر بسبب هشاشة التربة، والخوف من اي هدم او ردم قد يطول الثقب المائي.
وأكد ذات المسؤول، أن الثقب المعني، والذي سقط به ريان، منذ ظهيرة يوم الثلاثاء المنصرم، يعود لوالده، وتواجد بالقرب من منزلهم، وهو قديمجدا، كان عمقه يقارب 62 متر خلال حفره، لكن هذا العمد تقلص بفعل الاتربة والحجارة التي تلقى به إلى 32 متر فقط.
وأضاف المتحدث، أنه يستحيل حاليا الاعتماد على اي مغامر او متطوع لولوج البئر، بعد أن تم التأكد من كون قطره يضيق جدا لأقل من 38 سنتم بعد حوالي 20 مترا في اتجاه الاسفل، وهو ما يجعل اي محاولة غير ذات جدوى.
وكشف المسؤول الترابي، أن هناك عمل وتنسيق مع تقنيين في المسح الطبغرافي، لأجل ان تتم عملية الحفر بسلام وأمان، تفاديا لأي هدمفجائي، مؤكدا ان التربة هناك هشة وهشة جدا، وأنها سبب البطئ الحاصل حاليا.
وبخصوص وضعية الطفل رايان، أوضح المصدر، أن حالته بطبيعة الحال لن تكون احسن مما كانت عليه، وانه لا يتحرك نهائيا، لكنه يتنفس،ويتم دعمه بقنينات للاكسجين من لدن الوقاية المدنية، من خلال إنزال تلك القارورات لحيث يتواجد وتشغيلها لتوفر له الأكسجين بمحيطه.
في ذات السياق، أكد المعني تواجد فرق صحية متخصصة بعين المكان، إضافة إلى وصول المروحية التي تتوفر على تجهيزات متقدمة بنقله لاقرب مستشفى لتلقي العلاجات.