Ahdath.info
وواجه إدريس لشكر خصومه الذين رفعوا دعاوى قضائية لتأجيل المؤتمر بالقول "أن من يتوجه إلى القضاء عليه احترام نتائجه "، وذلك فيإشارة إلى رفض الدعاوى المرفوعة ضد عقد المؤتمر الاخير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .
وأوضح لشكر في لقاء مع برنامج "حديث مع الصحافة على القناة الثانية، أن المحكمة رفضت 17 طلبا لتأجيل المؤتمر، وذلك انطلاقا منحجج أدلى بها المدعون أنفسهم، وتساءل "كيفريستقيم من يتوجه إلى القضاء ليطعن في اللجنة التحضيرية، وفي نفس الوقت يقدم لها ترشيحه؟".
وجدد لشكر انه طالب ابالمرونة مع المرشحين حتى وإن لم تتوفر فيهم الشروط خاصة أداء واجباتهم تجاه الحزب من اشتراكات ومشاهرات، بل طالب باعتبار كل مرشح هو مؤتمر بالصفة، وباستثناء طارق سلام منافسه الوحيد الذي أدلى برأيه عبر منصة اسبانيا، فإن بقيةالمرشحين ممن لم ينسحبوا لم يشاركوا في أشغال المنصات عن قرب ولا عن بعد ، لهذا أكد أنه "لا يمكن أن يقود الحزب من لم يشترك فيأشغال مؤتمره".
وكشف إدريس لشكر انه تراجع عن قراره عدم الترشيح للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي بعد ضغوط مورست عليه من طرف قيادات الحزبومسؤولية وطنيا ومحليا.
وأوضح لشكر في برنامج "حديث مع الصحافة " على القناة الثانية، أن الذي تغير بكل بساطة هو انه من قبل كان تأثير الضغطحين أعلن عن عدم ترشيحه مضيفا أنه كان هناك خيار للبحث عن نشرح ليخلفه، وهو ما قام به بمسؤولية. لكنه وجد نفسه امام ضغط منكافة الكتابات الإقليمية والفروع الحزبية وفريقا الحزب بالبرلمان لتقديم ترشيحه.
واعتبر لشكر أن الاتحاد هو حزب مؤسسات واختارت إعادة ترشيحه، ووصف بقية الترشيحات بأنها لا تتلاءم لقيادة الاتحاظ، ولهذا يؤكد انهكان هناك "شبه إجماع على القيادة الحالية وليس على إدريس لشكر وحده باعتبار حصيلة تدبير المرحلة في ظرفية صعبة لكنها عرفتانبعاثات جديدا للاتحاد الاشتراكي وحقق فيها نتائج مهمة .