Ahdath.info
مغامرة استثنائية، قام بها فريق استغوار مكون من شباب ينتمون لشفشاون، وعلى رأسهم "انحفهم" عماد فهمي، الذي تطوع للنزول إلىقاع البئر، في محاولة لإنقاذ الطفل ريان.
مجموعة الاستغوار، بتجهيزاتهم ولباسهم، لعبوا ورقة أخرى لعلها تصيب، وتنقذ الطفل مما هو فيه، وتفرح الجميع، وتمكن الشاب فهمي منالنزول لقرابة 17 او 18 متر، لكنه توقف، وعاد من حيث أتى، بسبب ضيق الحفرة، واستحالة استمراره في النزول.
المحاولة وأن لم تمكن من إنقاذ ريان، أو إخراجه من حيث هو محاصر، فقد مكنت فعلا من تأكيد انه لازال حي يرزق، وهو ما أكده المغامرالشاب الذي دخل للبئر، بحيث أكد انه سمع صوت ريان يئن ويبكي في الأسفل.
وفيما اسدل الليل غطائه على المنطقة بكاملها، تمت إضاءة الجهة حيث تتم عملية الإنقاذ، وحيث لازال الجميع متجمعا، سواء من المسؤولين اوالمواطنين، والصحفيين الذين حلوا من كل حذب وصوب لمتابعة واحدة من أهم واكبر عمليات الإنقاذ ببلادنا.
ومع صعوبة الوصول لاستخراج ريان من الحفرة مباشرة، بعد تجربتين سابقتين، عادت الجرافات مجددا لاستكمال الحفر، على أمل توازيحفرتها مع موقع تواجد الطفل العالق، حتى يتم الولوج اليه بحفر تجويف مباشر.