AHDATH.INFO
نبه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، حكومة أخنوش من التسرع في إطلاق مشاريعها لتجنب مصاعب التنفيذ أو أي انتكاسة مفترضة، كما انتقد عدم تقديم الحكومة لأي توضيح حول سحبها لعدد من مشاريع القوانين التي أثارت الجدل خلال المائة اليوم الأولى من عمرها، وعدم تقديم البديل لما تم سحبه.
وانتقد العنصر الذي حل أمس الثلاثاء 01 فبراير ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر على القناة الأولى، استفراد التحالف الثلاثي للحكومة بالمشهد الجهوي والاقليمي، معتبرا أن الأمر شكل سابقة في حكومات المغرب، واصفا الأمر بأنه "خطر على المشهد السياسي"، خاصة بعد اتخاذ الحكومة لعدد من القرارات على مستوى الجهات تتعارض ومفهوم الجهوية المتقدمة.
وعن تموقعه القادم داخل الحزب، جدد لعنصر رغبته في مغادرة الأمانة العامة للحزب، تزامنا مع وضعه لخطابه الأخير الذي سيحلل فيه أزيد من ستة عقود من تاريخ الحزب الذي يشكل جزء من المشهد المغربي، وهي المحطة التي يحاول فيها الرجل إعادة بسط أولى مبادئ وملامح الحزب الذي أشار أنها تغيرت خلال فترة السبعينات بعد بروز أحزاب جديدة، موضحا أن المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب قد يشكل محطة لإعادة النظر في بعض النقاط.
وفي نبرة تعكس دعوته المعلقة "للتشبيب"، أشار لعنصر أن من بين الاسماء التي يمكنها أن تخلفه على الأمانة العامة،سعيد أمزازي ومحمد أوزين، مشيرا أنه يفضل أن تكون القيادة القادمة في خانة الفئة العمرية ما بين الأربعينات أو الخمسينات، مع امتلاك القدرة على التسيير والمعرفة التامة بالتنظيم عبر التدرج بين هياكله، إلى جانب احترام وحدة الحزب.