مجتمع

أزيد من 541 ألف مستفيد .. مؤسسة زاكورة تحتفي بمرور 25 عاما من العمل الميداني

أحداث أنفو الاثنين 24 يناير 2022
مؤسسة زاكورة
مؤسسة زاكورة

AHDATH.INFO

تزامنا مع اليوم العالمي للتعليم، اختارت مؤسسة زكورة الاحتفاء بمرور 25 عاما من انخراطها في التنمية البشرية، وهي المدة التي مكنت من استفادة أزيد من 541 ألف طفل وشاب وامرأة من أنشطة المؤسسة التي أنشأت أزيد من 1430 مدرسة، لتوفير تربية شاملة وعالية الجودة للجميع، و نشر برامج »التنمية المندمجة المخصصة للدواوير«، ضمن مشاريع تضمن أفضل خدمة لسكان المناطق القروية المعزولة.

وقد ركزت المؤسسة جهودها كفاعل في القطاع الثالث بالمغرب عبر ثلاثة محاور استراتيجية تتناسب تماما مع رؤية نموذج التنمية الجديد، من أجل إحداث تحول عميق في نظام التربية، والتكوين وتحسين جودة التدريس والتعلم، بدوره أشاد بلحرش رئيس مؤسسة زكورة بالمجهود الذي قام به فريق مؤسسة زكورة خلال عام 2021 ، لتتحول سنة 2022 إلى نقطة انطلاق قوية نحو السنوات الخمس والعشرين القادمة.

وتراهن المؤسسة في القادم من الأيام على تعزيز  التزامها بالجودة والابتكار في التربية ، من أجل تطوير المشاريع المعدة لتكون بمثابة رافعة للاندماج الاجتماعي والرقمي، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات المواطنة لتوظيف الشباب، ودعم المقاولة الاجتماعية للشباب والنساء، والتمكين، والتكوين، وتأهيل الموارد البشرية بهدف الرفع من جودة التعلمات.

وعن معالم خريطة الطريق القادمة، أكدت المؤسسة على أهم المحاور الفرعية التي ستشتغل عليها وفي مقدمتها الدعم الاجتماعي والاسري من خلال توفير برنامج تربوي للوالدين، إلى جانب الدعم التربوي و المدرسي الذي يهم التعليم الأولي، المعالجة التربوية، تعلم اللغات، الإعدادية الرقمية ، مدرسة الفرصة الثانية، الانفتاح على العلوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمهارات الحياتية، ودعم المواطنة التي تتضمن  برامج التربية المدنية والتربية البيئية، وبناء القدرات للجهات الفاعلة المحلية، والمتدخلين التربويين والتنمويين، إلى جانب تدريب فاعلي المجتمع المدني المستقبلي من خلال أكاديمية زكورة وإنشاء أقطاب جمعوية كفؤة.

وستحرص المؤسسة على دمج  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع برامجها، ضمن مشاريع تتماشىىمع خطة تعزيز جودة التعليم للجميع وتوصيات نموذج التنمية الجديد وذلك تماشيا وفلسفة إنشائها القائمة على نشر  برامج اجتماعية وتربوية ومشاريع مبتكرة تتكيف مع حاجيات ساكنة المناطق القروية التي تعرف هشاشة، وذلك بدعم من العديد من المنظمات الوطنية والدولية والشركاء .

.