اقتصاد

وزيرة السياحة وتحويل اعتمادات ترويج العرض السياحي لدعم قطاع السياحة الداخلية

سكينة بنزين الأربعاء 05 يناير 2022
فاطمة الزهراء عمور
فاطمة الزهراء عمور

AHDATH.INFO

تزامنا مع الشكايات المتواصلة الصادرة عن العاملين بالقطاع السياحي الذين تجرعوا لسنتين التداعيات الثقيلة للجائحة على القطاع، جددت العديد من الأصوات دعوتها لابتكار حلول تدعم القطاع وتنقذ ما بقي من الشركات المتضررة من شبح الإفلاس بعد الخسائر الجسيمة التي راكمتها، وقد كان من بين هذه الحلول الدعوة لاستخدام الاعتمادات المخصصة لترويج العرض السياحي.

فريق الأصالة والمعاصرة ، جدد في سؤال كتابي موجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تسليط الضوء على هذا المقترح، حين استحضر التداعيات القاسية لتوقف الأنشطة السياحية وإغلاق الحدود في وجه السياح، ما زاد من تأزيم الوضع داخل القطاع، مشيرا أنه من الضروري اليوم تحويل الاعتمادات المعتمدة في الترويج للعرض السياحي المغربي لدعم قطاع السياحة الداخلية، لأن هذه الاعتمادات تبقى بدون جدوى في حالة إغلاق الحدود الجوية والبحرية، أصبح من ضروري تحويل الاعتمادات المعتمدة في الترويج للعرض السياحي.

وساءل الفريق الوزيرة عن الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لأجل دعم قطاع السياحة الداخلية من خلال دراسة إمكانية تحويل الاعتمادات المرصدة للترويج للعرض السياحي المغربي خارج التراب الوطني لدعم قطاع السياحة الداخلية.

وفي إطار الحديث دائما عن تضرر القطاع من الجائحة، جددت وكالات الأسفار المغربية دعواتها للاحتجاج خلال الوقفة التي دعت إليها أمس الثلاثاء 04 يناير أمام مقر وزارة السياحة في الرباط، تعبيرا عن سخطها مما وصفتها بالخسائر الجسيمة للقطاع.

وقالت الوكالات في بيان لها، إن القطاع “عرف انهيارا خطيرا منذ بداية الجائحة، بسبب توقف النشاط نهائيا، إثر غلق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراءات تسببت في نسف القطاع برمته”.

وقالت الوكالات، إنه بعد سنتين من الجائحة، “لا توجد آذان صاغية، سواء من الجهات المعنية أو من الشركات الوطنية، التي لم تساهم ولو بشكل جزئي في رفع الضرر على القطاع، ماعدا الدعم الذي خصصه صندوق كورونا لشغيلة القطاع”.

وزاد قرار إغلاق الأجواء تزامنا مع احتفالات رأس السنة بسبب المتحور أوميكرون من قتامة المشهد لدى العاملين بالقطاع "المشلول" لتتبخر فرصة انتعاشة موسمية راهن عليها مهنيو القطاع بعد إلغاء كل الحجوزات، وسبق لرئيس فيدرالية أرباب وكالات الأسفار الإشارة أن ما يقارب 80 في المائة من وكالات الأسفار أغلقت أبوابها بسبب الجائحة.