AHDATH.INFO
أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن الوضعية الوبائية جد مقلقة نظرا للغموض المحيط بالمتحور أوميركون الذي يمكنه الانتشار خمس مرات اكثر من باقي المتحورات، وعن التقليل من خطورته أوضح آيت الطالب أنها مجرد ملاحظات في ظل غياب معطيات علمية تحيل على استناجات أكيدة حول تداعيات الفيروس على المدى الطويل.
وسلط آيت الطالب الضوء على أهم التداعيات التي ترفع منسوب القلق من أوميكرون، مشيرا أن سرعة انتشاره تعني أنه يوسع من قاعدته ما يهدد بوصوله للفئات الأكثر هشاشة أو الفئة التي لم تتلقى بعد التلقيح عموما أو الجرعة الثالثة المعززة على وجه الخصوص، ما يعني في نهاية المطاف التوافد بكثرة على المستشفيات وهو ما يهدد المنظومة الصحية التي تعيش على وقع الجائحة منذ سنتين.
وعن موعد الوصول للذروة، أكد آيت الطالب أنه لا يمكن تحديد الفترة بدقة، لكن عموما يمكن لمس الارتفاع الملحوظ في عدد الاصابات اليومية بعد أن قفزت من 400 لتتجاوز عتبة 2000 خلال الاسبوع الماضي، وهو الرقم القابل للتضاعف خلال الايام الماضية، مشيرا أن بعض الدول تسجل اليوم 500 ألف إصابة يومية.
وعن أهمية الجرعة الثالثة المعززة، أوضح آيت الطالب أن أغلب المتواجدين اليوم في قاعات الانعاش هم من الملقحين الذي تجاوزوا 6 أشهر من الجرعة الثانية التي يقل مفعولها بنسبة 50 في المائة بعد ثلاثة أشهر، ما جعل الوزارة الوصية توصي بأخذ الجرعة الثالثة بعد أربعة أشهر بدل ستة أشهر للرفع من المناعة خاصة بالنسبة للأشخاص المسنين.