في الواجهة

"الجنس مقابل الجامعة".. فضيحة تحرش جديدة تضرب جامعة وجدة

رحاب حنان الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
E5D8CC72-E681-4AE9-8142-12A0A20EBA90
E5D8CC72-E681-4AE9-8142-12A0A20EBA90

Ahdath.info

ماذا حل بجامعات المغرب، ولماذا ينكل بعض أساتذة الجامعات باسماء رموز التاريخ المغربي، بعد "الحسن الأول" بسطات، يأتي الدور على"محمد الأول" بوجدة.

تسربت للعلن اليوم الثلاثاء محادثات جنسية تدين أستاذا جامعيا بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة وطالبة لا زالت هويتها مجهولةإلى حد كتابة هذه الاسطر، ما اسهم في خروج الطلبة إلى الإحتجاج على هذه القضية.

رئيس جامعة محمد الاول تفاعل سريعاً مع الحدث، وقال في تصريحات صحفية إنه راسل الاستاذ المشتبه فيه من اجل توضيحات، مضيفا"لقد شكلنا لجنة مكونة من النساء فقط لتكون الضحية المفترضة مرتاحة للبوح".

لقد كانت سطات رأس حربة "الجنس مقابل النقط" إذ تفجرت قبل شهر ونصف فضيحة ابطالها خمسة اساتذة، واليوم وجدة ولا نعرف علىمن يأتي الدور هذه المرة ليفضح المسكوت عنه.

وحسب ما وثقته التسريبات المذكورة، فإن الشابة طالما حاولت تفادي الحديث معه، لكن الأستاد كان دائما ما يصر على أن يرسل لها عباراتقدحية في حال توقفت عن إجابته، من قبيلأعرف أنك تنامين مع صديقك كل ليلة..لا تدعي الاحترام،جيتي سيكسي شهيتيني،عجتبيني ميمكنش هاد الخير نضيعو من يدي”.

وطالما توجهت الطالبة للأستاذ، بغرض تمكينها بعدد من الوثائق الإدارية، فيجيبها دائما بالرفض انتقاما من عدم رغبتها في تلبية مساعيهالمنحرفة والجنسية، مبرزا أن الإدارة هي الأخرى لن تستطيع التدخل في الأمر كون هذا الأخير على علاقة وطيدة مع المسؤولين بالمؤسسةالمعنية.

وتعليقا على الواقعة، قال أحد خريجي المدرسة العمومية للتجارة والتسيير في تدوينة له، إنملخص الموقف..هو أن أضم صوتي للطالبةالتي تعرضت للابتزاز الجنسي”.

وتابع الطالب الدي قرر التحدث بإسم غير مكشوف،ما حدث كان اغتصابا..في غضون ساعات قليلة، أخبرتني عدة فتيات عن تجاربهن منخلال ما وثقنه في نسخ إلكترونية من مجموعة من المحادثات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وفهمت أن الابتزاز الجنسي ليس جديدًا علىENCG وجدة”.

وأضاف المتحدث عينه،كنت غاضبا..من غير المقبول أن تستمر هذه الأعمال الوحشية في ENCG”، مبرزا،يمكن لأي فرد من أفرادعائلتك الدراسة في ENCG Oujda ويخضع لنفس الأمر، ولهذا السبب يجب أن ننصف هؤلاء الطلاب الصغار ونحارب الابتزاز الجنسي”.

وأشار الشاب،كنت أتمنى لو كان بإمكاني أن أفعل شيئًا ما، لكن لسوء الحظ، تخشى الفتيات عدم الحصول على نقطة الفصل الدراسي”.

وفي السنوات الأخيرة أثار الإعلام حالات تحرّش جنسي كثيرة تعرّضت لها طالبات من قبل أساتذتهن في العديد من الجامعات مغربيةداخلربوع المملكة، إلا أن غالبية هذه القضايا لم تتحول إلى شكاوى، أما تلك التي تحولت  إلى شكاوى قضائية بقيت بغالبيتها من دون متابعة.