Ahdath.info
أصبحت عدد من الأسر بالمدينة العتيقة لتطوان، مهددة بافراغ منازلها أوالعيش في وضع خطير يتهدد حياة افرادها. نتيجة الإهمال الذيتتعرض له غالبية تلك الدور، سواء من لدن ساكنتها او غياب اي تدخل من المصالح المختصة لإصلاحها وصيانتها، خاصة وأن منها ما يدخلضمن التراث الإنساني.
مع كل تساقطات مطرية، تصبح حياة الكثير من ساكنة المدينة العتيقة مهددة، بين انهيار الأسقف والجدران، أو تسرب المياه لمختلف غرفوجنبات المنازل، مما يجعل قاطنيها يعيشون أوقاتها صعبة، كما لو انهم ينتظرون قدرا محتوما، خاصة وأن غالبيتهم من الفئات الضعيفةوالهشة.
بجل ازقة وادرب تطوان القديمة، هناك منازل ايلة للسقوط، واخرى تتآكل يوما بعد يوم، لم تعرف لا إصلاحات ولا ترميم، إذ ان ساكنيها،ومنهم عدد من المكترين، لا يهتمون كثيرا لوضعية تلك العقارات، بل هناك من يتعمد تحويلها لخراب، حتى يتمكن من الحصول على رخصةبناء جديدة.
عدة مشاريع وصفت بكونها مخصصة لهيكلة المدينة العتيقة، بعضها اكتفى بتعديل الأرضية، واخر لتزيين الواجهات او وضع الواح تخفيالشمس عن شوارعها وازقتها الضيقة.. لكنها لم تستطع إنقاذ تلك الدور من سوء حالها.
شكايات عدة، مراسلات عدة، وانتقادات من هنا وهناك، وجهت للمصالح المختصة كالجماعة والعمالة، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق، ووعودانتخابية حملت الكثير من الأصوات لبعض الجهات، بمقابل لم يتحقق لأهالي تطوان العتيقة اي مكتسب حقيقي.