AHDATH.INFO
سلط العاملون بقطاع تموين الحفلات بجهة الرباط سلا القنيطرة، الضوء من جديد على محنة القطاع الذي أصيب بالشلل خلال جائحة كورونا، مطالبين بضرورة استحضار المستجدات التي فرضها الوباء لتجنب انتكاسة جديدة بعد أن راهن العاملون على الوضعية الوبائية المطمئنة التي راهن عليها العاملون لإعادة الروح للقطاع.
وأشار المهنيون خلال اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، أمس الأربعاء 15 دجنبر بالرباط، تحت شعار "قطاع تموين الحفلات في ظل أزمة كورونا وأفق الإنفراج"، أن هذا القطاع أصبح نشاطا أساسيا قادرا على خلق فرص شغل بارتباطه بعدد من المظاهر الاجتماعية والثقافية، كالأعراس والحفلات الدينية والخاصة والتظاهرات الثقافية والسياسية والفنية والدينية ... خاصة في جهة الرباط التي تعد نقطة جذب لعدد من التظاهرات الوطنية والدولية.
وعبر المشاركون عن استعدادهم للخروج بالقطاع نحو بر الأمان في ظل المعطيات الجديدة المطمئنة، من خلال الوقوف على المشاكل السابقة ونقاط الضعف والاكراهات التي يعرفها القطاع، مع المطالبة بفتح حوار مع مختلف الجهات بعد أن ظلت نداءاتهم السابقة بدون تفاعل من طرف الحكومة، والتي طالبوا فيها بضرورة الانتباه للوضعية الصعبة التي يعاني منها أصحاب المهن المرتبطة بالقطاع، والتي تستقطب في العادة الفئة الهشة وفي مقدمتهم النساء العاملات في الطبخ والنظافة والنكافات والفرق الموسيقية التقليدية.
وأشار المجتمعون أن عددا من المقاولات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع أعلنت إفلاسها، أو تكابر للاستمرار بأقل الأضرار بسبب عدم توصلهم بدعم يسعف على الاستمرار والحفاظ على مناصب شغل عشرات المشتغلين بها.