AHDATH.INFO
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن التعليم العتيق في المغرب يشكل جزء من تراث المملكة، مما دفع الوزارة إلى الحفاظ على مقوماته، إلى جانب تدخلها بترسانة قانونية لدعمه، مع تخصيص اعتمادات مالية غير مسبوقة تضاعفت بنسبة 110 مرة خلال 15 سنة الماضية.
وأوضح التوفيق خلال جوابه على سؤال شفوي للفريق الاشتراكي سلط الضوء على المشاكل الاجتماعية التي يعيشها مسخدموا هذا القطاع الذين يطالبون بوقف تهميشهم وعدم استفادتهم من التغطية الصحية والمعاش، أن التعليم العتيق ينقسم لنوعين، أحدهما أشبه بالعمومي، والثاني في دائرة الخواص والذي يلقى بدوره دعما من الوزارة في شكل منح للطلبة والمدرسين، مع العمل على تأطيرهم لمسايرة البرامج التي تمكن المتخرجين من شهادات المعادلة.
وعن إستراتيجية الوزارة المعتمدة لتحسين وضعية المساجد بالعالم القروي، قال التوفيق أن وزارته تخصص العناية اللازمة لمساجد القرى التي تشكل 73 في المائة مساجد المملكة على غرار الحواضر والمدن، حيث تم تخصيص مليارو400 مليون درهم للعناية بالمساجد خاصة تلك التي تشكل خطرا على حياة المصلين، موضحا أن الوزارة أغلقت 2273 مسجدا ما بين المدن والقرى.