Ahdath.info
لم يمر اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية "بسلام"، حيث أفادت المصادر أن هذا الاجتماع مر في أجواء مشحونة بسببالتصدع الذي يعيشه بيت السنبلة منذ مدة على خلفية السباق الطاحن نحو الأمانة العامة للحزب.
وأضافت المصادر أن الاجتماع عرف ملاسنات كلامية شديدة اللهجة بين كل من محمد الفاضلي وعزيز لطرش رئيس جماعة ريسلان من جهةوامحند العنصر من جهة ثانية حول قضايا تهم " عدم وفاء العنصر بتعهداته مع الفاضلي خلال الانتخابات الاخيرة" و" عدم توضيح مصيرتبرعات مرشحات اللوائح الجهوية الخاصة بالنساء".
كما عرف الاجتماع مشاداة كلامية وتبادل للاتهامات بين حليمة العسالي وبناصر ازوكاغ، الذي انسحب قبل نهاية الاجتماع ولم تنفعمحاولات المهدي عثمون في اقناعه بالعودة إلى قاعة الاجتماع.
وخرج اجتماع المكتب السياسي، حسب مصادر مطلعة ب القرار الوحيد كما وصفته ذات المصادر في ظل أجواء متوترة هو عقد دورة المجلسالوطني بتاريخ 29 يناير 2022.
ويذكر أن الصراع داخل قيادة لحزب الحركة الشعبية من المركز إلى المحيط فيما يشبه "حربا انتقامية لتكسير العظام"، كما تصفها ذاتالمصادر . اذ أكدت أنه بعد مراسلة أحد أعضاء المكتب السياسي للأمين العام بخصوص معرفة مصير " تبرعات" المرشحات في إطار اللوائحالجهوية الخاصة بالنساء، تم تسريب فيديو فاضح لهذا العضو الذي يرأس جماعة ترابية بجهة الشرق.
وبمجرد تداول الفيديو المذكور ونشره في موقع إخباري محلي، قامت مجموعة من ساكنة الجماعة بوقفات احتجاجية تطالب فيها برأسالرئيس بمطلب " الدفاع عن نساء الجماعة".