Ahdath.info
ينتظر حزب الحركة الشعبية اجتماعا ساخنا لمكتبه السياسي المقرر عقده مساء يوم الاثنين القادم، وذلك بسبب القضايا الشائكة التي تنتظرحسما من امحند العنصر والمرتبطة بخلافات بين أعضاء المكتب السياسي المنتمين إلى جهة بني ملال خنيفرة على خلفية عدم تصويت ذات القيادية لصالحهم اثناء انتخابات مجلس الجهة .
واعتبرت مصادر من داخل القيادة الحركية، أن هذا الملف واحد من الملفات الخلافية المطروحة على الأمين العام لحرب الحركة الشعبية،والتي ينتظرون منه توضيحا بشأنها، ومنها ما يتعلق حسب مصادر حركية مطلعة ب" كيفية تدبير ملف المرشحات باللوائح الجهويةالنسائية" من طرف عضو بالمكتب السياسي كانت يده نافذة في هذا الملف كما اكدت ذات المصادر.
وأضافت المصادر نفسها أن أحد أعضاء المكتب السياسي وجه رسالة إلى الأمين العام لحزب الحركة امحند العنصر يطالب فيها بالكشف عن مصير هذه " تبرعات قدمت أثناء الانتخابات " والتي لم تودع في الحساب البنكي للحزب.
وعلى جانب آخر يحاول بعض اعضاء المكتبالسياسي الصغط على الامين العام للحزب من أجل عدم دعوة الوزراء السابقين لاجتماع المكتب السياسي بدعوى فقدانهم لصفة الحضور اي أنهم فقدوا عضوية المكتب السياسي لحزب السنبلة، ،فين حين يتطلع البعض إلى ان يتاخد المكتب السياسي قرارت الطرد والفصل من عضوية الحزب في حق لائحة طويلة من أعضائه القياديين الذين لم يساهموا في الحملة الانتخابية للحزب ومن صوتوا لفائدة مرشحي أحزاب أخرى خلال مرحلة تشكيل المجالس الجماعية والإقليمية والجهوية.