مجتمع

أخطار الحمل وعدوى الأمراض المنقولة جنسيا.. الكلفة الصحية لتزويج القاصرات

سكينة بنزين الخميس 09 ديسمبر 2021
زواج القاصرات
زواج القاصرات

AHDATH.INFO

سلطت مريم العثماني رئيسة جمعية (إنصاف)، الضوء على بعض المعطيات المرتبطة بارتفاع ظاهرة تزويج القاصرات داخل القرى، حيث ربطت الأمر بتضاؤل فرص متابعة الدراسة بالنسبة للفتيات في ظل غياب المدارس أو بعدها إلى جانب قلة دور الطالبات والداخليات، ما يجبر الأسر على إبقاء طفلاتهن داخل البيوت بانتظار الزواج أو العمل.

وعددت العثماني، في كلمتها خلال لقاء لمناقشة ظاهرة تزويج الأطفال، تحت شعار "وجهات نظر متقاطعة:الزواج التقليدي ضرورة الاصلاح القانوني"، السلبيات المرتبطة بالظاهرة،كما استعرضت تجربة جمعية إنصاف في محاربة الظاهرة بعد أن نجحت فتح حوارات شاقة مع الأسر لإقناع أولياء الأمور بأن المكان الطبيعي لطفلاتهن هو المدرسة، ما ساهم في عادة أزيد من 550 فتاة إلى مقاعد الدراسة، ما شكل نجاة لهن من الزواج المبكر أو العمل.

ونبه المشاركون في  لقاء أمس الأربعاء 08 دجنبر بالدار البيضاء، الذي نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، وجمعية (إنصاف)، إلى الكلفةالصحية والنفسية والتعقيدات القانونية التي ترافق ظاهرة تزويج القاصرات، كمضاعفات الحمل والولادة التي تنتهي في بعض الحالات بالوفاة، إلى جانب عدوى الأمراض المنقولة جنسيا، والحياة الأسرية المضطربة في ظل الهشاشة التي تحيط بهذه العلاقة، والتي تؤدي المراهقات الجزء الأكبر من كلفتها.