Ahdath.info
أسدلت بعد زوال يوم الاثنين الأخير هيئة قضائية بالمحكمة الابتدائية بآسفي الستار عن قضية التظاهر والاحتجاج الذي عرفتها منطقة سبت جزولة في اليوم الثاني من اقتراع الثامن من شهر شتنبر.
وقضت المحكمة بالحكم على متهم واحد باربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها الف درهم، وعلى خمسة متهمين بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها الف درهم، وعلى أربعة متهمين بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها الف درهم، وعلى متهمين اثنين بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها الف درهم، وعلى متهم واحد بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها الفي درهم.
وتعود وقائع هاته القضية عندما اوقفت عناصر الدرك الملكي بآسفي في اليوم الثاني من اقتراع الثامن من شهر شتنبر الماضي عددا من الأشخاص المتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة سبت جزولة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26كيلومتر ،بعدما قام عدد من المحتجين والمتظاهرين الذين كانوا مرابطين بالباب الرئيسي للثانوية التأهيلية المولى اسماعيل باعتبارها مركزا للتصويت عندما راودتهم شكوك بخصوص نتائج الانتخابات بالمنطقة بالاعتصام هناك .
إذ لم يقف الأمر عند حد الاعتصام والاحتجاج، بل تعداه إلى رشق عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وسياراتها بالحجارة، واضرام النار في سيارة باشا المنطقة وعدد من المحلات هناك ، كما حاولوا اقتحام مركز الدرك الملكي بالمنطقة .
ما اضطر بالقائد الجهوي للدرك الملكي بآسفي الى الاستعانة بعناصر الدرك حضرت من مدينة البيضاء وعناصر من القوات المسلحة الملكية حضرت من الثكنة العسكرية المتواجدة بالقرب من غابة سيدي امساهل، كما قامت مروحية تابعة للدرك بالتحليق فوق سماء المنطقة لالتقاط صور وتسجيل فيديوهات للمتظاهرين قصد التأكد من هوياتهم قصد توقيفهم.
هذا وقد تم عرض الموقوفين على أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي الذي أحالهم على هيئة المحكمة التي أصدرت أحكامها بعد شهر ونصف الشهر من الاعتقال .