Ahdath.info
تأجيل جديد لانتخاب رئيس للمقاطعة الحضرية عين سبع بالدارالبيضاء لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث اختار بعض المستشارين أن يتوجهوا بمدفعيتهم الثقيلة صوب السلطة المحلية، بعد فشل جلسة انتخاب الرئيس.
وهكذا وجه، اليوم الأحد ثالث أكتوبر الجاري، منتخبون من مقاطعة عين السبع بمدينة الدارالبيضاء، في شريط تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيقات التراسل الفوري، اتهامات خطيرة للسلطة المحلية بعمالة مقاطعات عين السبع، وذلك بعد أن تم الإعلان عن رفع الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن عدد المستشارين الذي حضروا جلسة انتخاب الرئيس والمكتب المسير للمقاطعة الحضرية عين السبع لم يتعد اثني عشر عضوا.
ولأن عدد المقاعد التي يتكون منها المجلس الجماعي بعين السبع هو أربعة وعشرون عضوا، فإن النصاب القانوني لعقد الجلسة يبقى هو ستة عشر عضوا، ولأن عدد الحاضرين هو 12 فقط، فإن النصاب لم يكتمل ما أدى إلى رفع الجلسة، وتنشب على إثر ذلك العديد من المناوشات.
وعلى اثر ذلك قام بعض المستشارين الغاضبين بتوجيه اتهامات وصفت ب "الخطيرة"، لممثلي السلطة، متهمينهم ب "خرق القانون والإهمال و التواطئ مع الفساد".
وحسب ما صرحت به مصادر عليمة بما يجري في هذه المقاطعة البيضاوية، التي قالوا إنها "تعيش أزمة مفتعلة"، تعود إلى "رغبة بعض المنتخبي الذي لم يستطيعوا الحصول على الأغلبية لتشكيل تحالف يظفر برئاسة مجلس المقاطعة"، وذلك ضدا، على ما وصفته المصادر ذاتها، على "رغبة السكان الذين وضعوا ثقتهم في أحزاب حصلت على الأغلبية خلال استحقاقات الانتخابية" التي جرت بتاريخ الثامن من شتنبر المنصرم.
ومن المنتظر أن تدعو السلطة إلى عقد جلسة جديدة لانتخاب الرئيس إذا ما اكتمل النصاب القانوني.
