AHDATH.INFO
حل المسؤولون الإداريون والمكلفون باللوجستيك بالعاصمة اليابانية طوكيو، من أجل الوقوف على ترتيبات وصول الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب الأولمبية، التي ستقام في الفترة ما بين 23 يوليوز الجاري و8 غشت المقبل.
وعلم موقع "أحداث أنفو" أن الأطر التقنية شرعت بدورها في الوصول تباعا إلى طوكيو انطلاقا من اليوم الأربعاء، على أن يتوجه الرياضيون المغاربة إلى اليابان على دفعات، حسب مواعيد برمجة المنافسات التي يشاركون فيها.
وحسب مصادرنا، فإن أبطال ألعاب القوى على سبيل المثال لن يتوجهوا إلى طوكيو إلا يوم 26 يوليوز الجاري، أي على بعد 4 أيام فقط من انطلاق منافسات ألعاب القوى التي ستدشن يوم 30 يوليوز بخوض سفيان البقالي عبد الكريم بنزهرة ومحمد تيندوفيت لتصفيات مسابقة 3000 متر موانع، ومشاركة رباب عرافي لتصفيات سباق 800 متر، قبل خوض زهير طالبي لنهائي سباق 10000 متر.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهدف من تأخير سفر الرياضيين هو تقليص مدة بقائهم في طوكيو، قبل خوض المنافسات التي يشاركون فيها، وتفادي الاكتظاظ داخل القرية الأولمبية ومواقع التداريب، في ظل التدابير الاحترازية الصارمة التي ترافق الأولمبياد خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد ونسخه المتحورة وخاصة متحور "دلتا"، مشيرا إلى أن الرياضيين الذين سيتعرضون للإقصاء من مختلف المسابقات سيعودون في أقرب رحلة إلى أرض الوطن للسبب ذاته.
وفرضت السلطات اليابانية واللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو إجراءات صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال الدورة التي تسبب كوفيد 19 في تأخيرها سنة عن موعدها الأصلي.
وسيخضع الرياضيون والإعلاميون المغاربة للمسحة الطبية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا مرتين قبل السفر إلى طوكيو، الأولى قبل 96 ساعة والثانية قبل 72 ساعة من موعد مغادرة التراب الوطني صوب الأراضي اليابانية، مع منع كل من لا يتوفر على نتيجتين سلبيتين من الدخول.
وسيفرض على الرياضيين المشاركين في الدورة الأولمبية المكوث في القرية الأولمبية، ولن يسمح لهم بمغادرتها بأي شكل من الأشكال، على أن يتكفل المنظمون بنقلهم صوب الملاعب من أجل المشاركة في المنافسات، قبل العودة إلى القرية الأولمبية مجددا في إطار بروتوكول صحي صارم.