السياسة

في ذكرى 16 ماي.. مرصد حقوقي يؤكد اعتزازه بالأجهزة الأمنية الساهرة على حماية الوطن من الارهاب

أو سي موح لحسن الثلاثاء 11 مايو 2021
IMG-20210511-WA0005
IMG-20210511-WA0005

Ahdath.info

أكد المرصد الوطني لنبذ الإرهاب والتطرف أن  "المغرب كما خرج من ضربة 16 ماي قويا وأكثر التحاما بجميع قواه وأطيافه، عليه أن يستثمر  هذا الرصيد الوطني في ترسيخ التلاحم والتآزر لمواجهة الجائحة، بتأكيد الثقة في المؤسسات وتصريف ثقافة الأمل، وتجفيف الخطاب التيئيسي، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للوباء، باعتماد منظومة تضامنية واضحة المدخلات والمخرجات، وحماية الأسر من الفقر والعوز، باعتماد سياسة اجتماعية شاملة، وضمان الكرامة في العيش والصحة والتعليم، لسد الأبواب على خطاب الكراهية والتوظيف الإرهابي للفقر والجهل واليأس".

وأشار  المرصد في بلاغ له أن ذكرى أحداث 16 ماي الأليمة تحل هذه السنة في زمن دولي عصيب يعيش تحت التداعيات المؤلمة للجائحة، وزمن مغربي خاص، تستعد فيه جميع القوى المجتمعية لمحطة الانتخابات الوطنية، مضيفا ان المرصد يستحضر كل شهداء الإرهاب الأعمى، ويقف ترحما على كل من طالته يد الجبن والغدر  أينما كان.

كما سجل من جديد اعتزازه بالإجهزة الأمنية الساهرة دون كلل وملل على حماية الوطن من الإرهاب،  وحماية استقراره من كل آليات التدمير المتطرف، و اعتبر اعتراف العالم بعبقرية الجهاز الأمني المغربي في التصدي للإرهاب استباقيا وميدانيا ودوليا هو اعتراف للعبقرية المغربية،  وتتويج للوطن كله، واعترافا بالمغرب كمرجع استراتيجي مهم في أي شراكة إقليمية أو دولية للتصدي للإرهاب، بالمقابل فان تغييب المغرب عمدا وحقدا، الخاسر الأكبر فيه هو الأمن الدولي، والرابح بلا شك هو توسع شبكات الإرهاب.

ودعا المرصد إلى شراكة عاجلة بين المؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني على أرضية برامج واضحة الأهداف والمناشط.، وتشكيل مجلس وطني  للحماية من خطاب الكراهيةوالإرهاب والتطرف ونشر قيم التسامح والاختلاف وبلورة السياسة العمومية في مجال مواجهة التطرف، بالإضافة إلى  دعم القدرة الشرائية لأسر وحمايتها اجتماعيا من خطاب التجنيد الإرهابي، ومحاربة الفقر والبطالة بسن سياسة اجتماعية كأولوية في البرامج الحكومية، من شأنها تطويق التطرف في مشاتله، وايضا دعم الأجهزة  الامنية اعترافا لمجهوداتهم وعطاءاتهم.

وذكر المرصد  الأحزاب السياسية المقبلة على التنافس الإنتخابي، بما يمكن أن يترتب عن تمييع اللعبة الديمقراطية، و ما يمكن أن يشكله الفساد الانتخابي المؤسس على الاستمالة بالمال وما شابهه من خطورة على الشباب ونفسيتهم،  من ترسيخ لليأس وفقدان الثقة في المسلسل الانتخابي، مؤكدا ان المطلوب منهم في هذا الظرف العصيب تجويد عرضهم الانتخابي، التواصل مع المجتمع و الرقي والنقاش السياسي مستحضرين المصالح العليا للبلاد، وعلى رأسها وحدة الوطن تحت ظل ملكيته، بنشر قيم التنافس الشريف الذي أساسه الأفكار والمبادرات، معتبرا اننا في زمن سياسي مغربي مفصلي، نريد إعادة الثقة للشباب في الممارسة السياسية، عبر إشراكهم ودمجهم واستحضار قضاياهم وقضايا الطفولة في البرامج الواقعية لا التقنية، كتعاقد مجتمعي، تتأسس على المحاسبة.