Ahdath.info
أكدت مصالح جهة الدار البيضاء سطات أن حجم الاستثمارات لتأهيل أسطول النقل الحضري على مستوى مدينة الدار البيضاء ومدن الضواحي ( النواصر مديونة المحمدية ) قد فاقت قيمته الإجمالية 1,4 مليار درهم ، بعد أن ساهمت تمويله الدولة عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والشركة المفوض لها ، إضافة إلى المساهمات المالية لمجلس جهة الدار البيضاء سطات وجماعة الدار البيضاء .
وأفاد بلاغ ولاية جهة الدار البيضاء سطات أن يوم الجمعة 12 فبراير 2021 شهد إشراف والي جهة الدار البيضاء سطات " سعيد احميدوش " رفقة الوالي المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية " خالد سفير " ورئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات " البيضاء " ورؤساء المجالس المنتخبة ( جهة الدار البيضاء سطات ــ جماعة الدار البيضاء ــ عمالة الدار البيضاء ) ومسؤولي الإدارة الترابية على عملية انطلاق تشغيل واستغلال أسطول النقل الحضري الجديد يضم 700 حافلة تم اقتناؤها في إطار عقد التدبير المفوض يجمع مؤسسة التعاون بين الجماعات " البيضاء " والشركة المفوض لها (شركة ألزا ) .
وأوضح بلاغ الولاية أن الدفعة الأولى التي تضم 450 حافلة جديدة ستشرع في العمل صباح يوم الاثنين 15 فبراير 2021 ، أن الغرض من ذلك هو تقوية العرض وجودة وسائل النقل الحضري وربط الجماعات التابعة للمؤسسة المذكورة بشبكة الحافلات ، مع إعطاء الأولوية للأحياء والمناطق الموسومة بالخصاص الكبير ولا سيما المناطق المستقبلة للساكنة ضمن عمليات إعادة الإسكان للبرامج التي تتوخى القضاء على دور الصفيح ومعالجة الدور الآيلة للسقوط .
وأكد البلاغ أن الجماعات والأحياء المستفيدة لأول مرة من خدمة النقل عبر الحافلات سيتم ربطها من خلال إحداث عشرة خطوط إضافية ، كجماعات سيدي موسى بن المجدوب وسيدي موسى بن علي والشلالات وبن يخلف بعمالة المحمدية وسيدي حجاج وطيط مليل والمجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة ومدينة النصر ( أولاد صالح ) والخيايطة ( أولاد عزوز ) والزاوية والمنطقة الصناعية بإقليم النواصر ، إضافة لأحياء السالمية (1 و2) والمنطقة الصناعية بسيدي البرنوصي .
وأوضح مسؤول بخلية التواصل للولاية أن خدمة النقل عبر الحافلات الجديدة سيتم تقويتها تدريجيا ليصل الأسطول إلى 700 حافلة في أفق نهاية سنة 2021 ، وذلك ضمن شبكة مهيكلة للحافلات تتوخى التكامل والاندماج مع الوسائل الأخرى للتنقلات مثل الطرامواي والحافلات ذات الخدمة المرتفعة والاستجابة للحاجيات المتزايدة في هذا المجال مع إعطاء الأولوية للأحياء والمناطق التي تعرف خصاص كبير .