AHDATH.INFO
نوه أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بكلمة الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بن كيران، التي وجه فيها أمس الأربعاء 23 دجنبر، انتقادات لبعض الأصوات التي اجتهدت خلال الساعات الماضية في "جلد افتراضي، لأمين الحزب الحالي سعد الدين العثماني والمطالبة بإقالته بعد مشاركته في توقيع اتفاقيات إلى الجانب الإسرائيلي.
أمانة المصباح التي عقدت اجتماعا استثنائيا، مساء الأربعاء 23 دجنبر الجاري، لمناقشة التطورات المستمر للقضية الوطنية ومستجداتها، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للحزب، وصف كلمة بن كيران "بالموقف الوطني المسؤول والقوي، كما جددوا التأكيد على ما ورد في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة يوم السبت 19 دحنبر 2020 وخاصة بالتأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء جلالة الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة جلالة الملك.
وأمام الأصوات المطالبة بإقالة العثماني من بعض الأصوات التي اعتبرت حضور ه كطرف في الدولة ضمن التوقيع على اتفاقية مع الجانب الاسرائيلي، "مناقضا" لمبادئ الحزب، أكد أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم للأمين العام للحزب وتثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد لجلالة الملك.
وكان بن كيران قد عاب في كلمته الموجهة لأعضاء حزبه،التصرفات غير المسؤولة والتي يفهم منها التملص مما ورد سابقا في بلاغ الأمانة الداعمة لثوابت المغرب تحت القيادة الملكية، كما اعتبر الرجل أن ما جاء على لسان المنتقدين يناقض الأعراف السياسية، وإن كان الحق في الاختلاف مكفولا في إطار المؤسسات الحزبية، وفي سياق ما تقتضيه أخلاقيات الاختلاف المحترمة للسياقات الدولية الحساسة التي تعرفها المملكة في اطار فتح فصل جديد في الدفاع عن وحدته الترابية.