ثقافة وفن

الدار البيضاء.. مهرجان المسرح الجامعي الدولي يحافظ على موعده رغم جائحة كورونا

سعـد دالـيا الاحد 20 ديسمبر 2020
المسرح الجامعي
المسرح الجامعي

Ahdath.info

أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدار البيضاء الدكتور " عبد القادر كنكاي " أن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي سيحافط على استمراريته ونشاطه الإشعاعي رغم جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد بانطلاق دورته (32) في الموعد المقترح خلال الفترة المتراوحة ما بين 21 /27 دجنبر 2020 ، مشيرا أن المهرجان سيعتمد تقنية عن بعد لتقديم عروضه المسرحية ، وذلك إيمانا باستمرارية مشروع فني وثقافي وتواصلي بين شبيبة العالم ويخلق بذلك الحدث مؤتمرا فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاقى فيه الثقافات .

تأكيد " عبد القادر كنكاي " مدير المهرجان الدولي للمسرح الجامعي على تنظيم الدورة (32) للمسرح الجامعي خلال تقديم برنامج المهرجان بالندوة الصحفية الافتراضية مساء يوم الخميس 17 2020 ، والتي شدد خلالها عميد كلية الآداب ابن امسيك الدارالبيضاء أن الدورة ستكون نوعية رغم الإجراءات العالمية التي تفرض التباعد بالشكل الذي سيجعل الدورة تعيش على إيقاع افتراضي باعتماد مختلف التقنيات التكنولوجية الحديثة .

مشيرا أن مدينة الدارالبيضاء اعتادت أن تحتفي بعرس مسرحها الجامعي مع إطلالة الصيف وانتهاء الموسم الجامعي بدء من سنة 1988، لكن مع الظروف الاحترازية التي يعيشها العالم حاليا تم تأجيل الدورة 32 ، يضيف مدير المهرجان أن اللجنة المنظمة قررت برمجتها في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 دجنبر 2020، عن بعد ، وذلك ايمانا باستمرارية مشروع فني وثقافي وتواصلي بين شبيبة العالم؛ إذ يخلق الحدث مؤتمرا فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاقى فيه الثقافات .

ومن جهته بسط المدير الفني للمهرجان الأستاذ " فتاح الدويري " برنامج المهرجان وكذا الدول المشاركة بالدورة 32 مؤكدا مشاركة فرق مسرحية من كل القارات ( المكسيك فرنسا لبنان تونس فلسطين سوريا ساحل العاج كوريا الجنوبية إيران ألمانيا اليونان ) إضافة للمسرح الجامعي المغربي ، وأن الدورة الحالية ستعرف تنظيم محترفات تكوينية ومساهمة في المائدة المستديرة المنظمة حول محور الدورة .

وستحتفي الدورة بـ "المسرح والحلم " لتحقيق دورة حالمة تترافع من أجل الحلم ومع الحلم وبالحلم سيما والمسرح له علاقة جدلية بالحلم بصفته إبداعا إنسانيا يوظف المخيال وآليات الحلم في كل أبعادها وصولا إلى تحقيق حلم العرض المسرحي الذي كان فكرة تم رؤية ومر من مراحل حالمة متعددة إلى أن أصبح فرجة تحلم بالتواصل مع المتلقي وهي دورة جديدة ومتميزة ومختلفة ستقام عن بعد بإحساس القرب، تلتزم بالمعهود المهرجاني.