واستهدف التفجير حافلة سياحية في مطار مدينة مطار بورغاس، المنتجع البحري على ساحل البحر الأسود في بلغاريا. واعتبُر الهجوم الأكثر دموية ضد إسرائيليين في الخارج منذ العام 2004.

 وحكمت القاضية إديلينا ايفانوفا على الرجلين اللذين فرا من بلغاريا ويحاكمان غيابيا "بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط" عنهما بعد إدانتهما بالإرهاب والقتل غير العمد، وفق "فرانس برس".

وتم التعريف عنهما على أنهما لبناني أسترالي يدعى ميلاد فرح، كان يبلغ من العمر ( 31 عاما) عند وقوع الهجوم، واللبناني الكندي حسن الحاج حسن (24 عاما). واتّهما في منتصف العام 2016 بأنهما شريكا منفّذ التفجير.

وحمّلت السلطات البلغارية والإسرائيلية حزب الله اللبناني مسؤولية الهجوم، وهو أمر لعب دورا في قرار الاتحاد الأوروبي الذي أعقب الهجوم بتصنيف الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات "الإرهابية".

وبناء على تحليل الحمض النووي، تم تحديد هوية منفّذ العملية على أنه لبناني فرنسي يبلغ من العمر( 23 عاما)، ويدعى محمد حسن الحسيني.