Ahdath.info
بلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة بني ملال خنيفرة حتى الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء بحسب النشرة الرسمية للمديرية الجهوية للصحة 4430 حالة .
ويحتل إقليم بني ملال المرتبة الأولى بالجهة من حيث عدد الإصابات المؤكدة ب1716 منها 1399حالة تعافي ، متبوع بإقليم أزيلال ب803 حالة مؤكدة منذ ظهور الوباء منها 702 متعافون .
ويأتي في المرتبة الثالثة إقليم خريبكة ب737 حالة مؤكدة منها 520متعافون ، متبوع بإقليم خنيفرة ب639حالة مؤكدة منها 378 متعافون . ويحتل إقليم الفقيه بنصالح المرتبة الأخيرة ب535 حالة مؤكدة منها 369 حالة تعافي .
وبلغت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بالجهة 59 وفاة ، حيث احتل إقليم خنيفرة المرتبة الأولى ب 20وفاة وهي حصيلة ثقيلة مقارنة مع الحصيلة التي سجلتها أقاليم: بني ملال ، أزيلال وخريبكة ذات الأعداد الكبيرة من الإصابات .
فيما احتل إقليم بني ملال الرتبة الثانية ب14 وفاة وإقليم خريبكة الرتبة الثالثة ب12 وفاة وإقليم الفقيه بنصالح الرتبة الرابعة ب8وفيات . فيما سجل إقليم أزيلال عدد أقل من الوفيات رغم ارتفاع عدد الإصابات به .
ويوجد قيد العلاج بالجهة إلى غاية الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء 1002 حالة مؤكدة بعضها بمستشفيات الجهة والبعض الآخر يتلقى العلاج بالمنازل.
وبلغت الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى غاية السادسة من مساء أمس 95842 حالة سلبية .
وشرعت وزارة الصحة صباح أمس الثلاثاء في عملية بناء مستشفى ميداني داخل المركز الاستشفائي الجهوي الجهوي لبني ملال ، وذلك تحت إشراف وتتبع المديرية الجهوية للصحة لجهة بني ملال خنيفرة .
ويرتقب أن تستغرق مدة بنائه على أبعد تقدير حوالي عشرة أيام .
وأكدت مصادر طبية مسؤولة ل"لأحداث المغربية" ، إن هذا المستشفى الميداني من المنتظر أن يستقبل 100 حالة من أجل العلاج بعد تأمينه ل 100 سرير ، وذلك لتخفيف الضغط على جناح كوفيد بالمركز الجهوي الاستشفائي .
وتأتي هذه البادرة التي لقيت استحسانا لدى الساكنة والأطر الصحية والتمريضية ، بفعل الضغط الذي يعرفه جناح كوفيد 19 بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال ، نتيجة الارتفاع الذي عرفته الوضعية الوبائية بالإقليم .
يشار إلى أن العديد من المواطنين كانوا قد طالبوا ببناء مستشفى ميداني بعاصمة جهة بني ملال خنيفرة على غرار مدن الدار البيضاء ومراكش. سيما بعد الارتفاع في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بإقليم بني ملال والتي بلغت دروتها الشهر الماضي .
وكانت السلطات الولائية ، قد قررت التخفيف من التدابير الاحترازية التي تم تخاذها كإجراءات استباقية للسيطرة والحد من تفشي وباء كوفيد -19-، بعدما تصاعدت الحالات المصابة بفيروس كورونا بمدينة بني ملال خلال الشهر الماضي.
وأفاد بلاغ لمصلحة الاتصال بالولاية ، أن هذا التخفيف ، يشمل تحديد أوقات إغلاق المقاهي في الثامنة مساء عوض السادسة مساء ، تحديد أوقات إغلاق محلات القرب في الثامنة مساء عوض السادسة مساء ؛ فتح محلات الحلاقة بعد الحصول بناء على رخصة تسلم من طرف السلطات المحلية بعد إجراء المشتغلين لفحوصات تثبث عدم إصابتهم بفيروس كورونا؛ السماح بنقل عدد الزبناء يناسب الحمولة الأصلية (03 مقاعد) بالنسبة للطاكسيات الصغيرة.
ووفق البلاغ ذاته ، فقد تم الإبقاء على إغلاق الحمامات، قاعات الألعاب وملاعب القرب؛ وتحديد أوقات إغلاق المحلات التجارية الكبرى في الثامنة مساء؛ وتحديد أوقات إغلاق المنتزهات وفضاءات الترفيه والتنزه في السادسة مساء؛ وتحديد أوقات إغلاق الأسواق والسويقات الشعبية في الثانية بعد الزوال؛والسماح بنقل عدد الركاب لايتجاوزعدد المقاعد المثبتة بحافلات النقل العمومي.