AHDATH.INFO
أزمة خانقة تعيشها مراكز اللغات منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، وترمي الأزمة بظلالها بشكل مركز داخل بعض الجهات، كمدينة ورزازات التي توقفت فيها عدد من المراكز منذ شهر مارس، مما انعكس سلبا على وضعية العاملين بها المنخرطين في صندوق الضمان الاجتماعي، الذين حرموا من دعم صندوق تدبير جائحة كورونا بالرغم من كونها مقاولات صغيرة، بعد أن تم التعامل معها كمدارس خاصة كبرى.
وفي سؤال كتابي للعدالة والتنمية، تساءل السعيد الصادق عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال، عن الإجراءات المستعجلة لتي سيتم اتخاذها لإنقاذ مراكز ورزازات من الإفلاس، باعتبارها مقاولات صغيرة في مجال التربية والتكوين، مع المطالبة بالسماح لها باستئناف عملها على غرار باقي المقاولات لتأهيل الطلبة والتلاميذ، خاصة أن هذا النوع من المراكز يعرف إقبالا خلال فترة العطلة الصيفية، حيث يلجأ التلاميذ والطلبة إليها لتقوية مهاراتهم اللغوية استعدادا لدخول مدرسي جديد، أو لتقوية حظوظهم استنادا للغات الأجنبية لولوج آفاق جديدة.
وأشار الصادق أن هذه المراكز سبق لها أن توجهت بشكايات عن وضعها الصعب لصندوق الضمان الاجتماعي فاعتبرها الصندوق مدارس خاصة كبرى وهي ليست كذلك، كما توجه بعضها بشكاية لوزارة الاقتصاد والمالية دون أن يتوصل بجواب عن شكايته يفيد الانصات لمعاناته، مما راكم من مشاكلها تحت ظل الركود وكثرة الالتزامات المالية والديون المتعلقة بالإيجار والضرائب واشتراكات الضمان الاجتماعي .