مجتمع

أمراض مفاجئة تظهر على المصطافين بشاطئ بالعرائش

العربي الجوخ الخميس 09 يوليو 2020
Cajokhhhpture
Cajokhhhpture

ahdath.info

   فوجئ العديد من المصطافين بالعرائش، منذ بداية الأسبوع الجاري، بإصابة أبنائهم بأمراض عديدة، مباشرة بعد عودتهم من شاطىء يقع بالتراب الحضري للمدينة، ما أثار الرعب وسط الأسر بالمدينة والرأي العام عموما، خصوصا وأن السلطات قامت بقطع الطريق المؤدية إلى الشاطئ الرسمي "البلايا" بسبب تصنيف المدينة ضمن المنطقة الوبائية 2، وبالتالي عدم تخفيف إجراءات حالة الطوارئ التي تسمح بالتوجه إلى الشواطئ.

    وانتشر الرعب وسط الرأي العام بالعرائش، خصوصا وأن العديد من الأسر، وأن عدد كبير من الأطفال والمراهقين والشبان بمفردهم، وكذا العديد من الأسر، تقصد شاطئ "المسيطرو"، للاستجمام بمياهه هربا من ارتفاع درجات الحرارة، في ظل عدم التصريح بفتح شواطئ رأس الرمل "البلايا" في وجه السكان، حيث أصيب عدد كبير من الأطفال الذين أقدموا، طيلة أيام الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء، على السباحة بمياه شاطىء "المسيطرو"، بارتفاع في درجة حرارة الجسم، احمرار في العينين، الإحساس بالاختناق والرغبة في التقيؤ، وحساسية بالحنجرة، ثم حكة في مختلف أنحاء الجسد، حيث اضطرت العديد من الأمهات إلى قضاء ليال بيضاء لتقديم إسعافات منزلية إلى أبنائهن.

    وفي ظل عدم إصدار الجهات الرسمية المختصة لبلاغ في الموضوع، وخوفا من الإصابة بما لا يحمد عقباه، تراجع عدد الأشخاص المتوجهين إلى شاطىء المسيطرو، خصوصا بعد تداول أخبار غير رسمية بالشارع العام وبمواقع التواصل الاجتماعي، خصوص فايسبوك، تفيد أن غازا خطيرا ينتشر بمياه الشاطئ، وأن عددا من الصيادين بالقصبة شاهدوا أسماكا نافقة، ما يزيد من رعب السكان، واحتمال حدوث تلوث خطير بشاطئ "المسيطرو" الصخري.

    وستزيد معاناة ساكنة العرائش  جراء ارتفاع درجات الحرارة، خصوصا بعدما خلص تقرير البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال بالشواطئ المغربية، الصادر يوم الاثنين 5 يوليوز الجاري، إلى وجود 52 محطة بحرية غير مطابقة لمعايير الجودة،

من بينها شاطئ ميامي، وشاطئ الصغير، المتواجدين بشاطئ رأس الرمل "البلايا"، الذي يعتبر الشاطئ الرسمي المخصص للسباحة والاستجمام بمدينة العرائش.