ahdath.info
في إطار حملة دولية تحت شعار “لندعم و لا نعاقب”، تقدمت فعاليات مدنية في مجال محاربة المخدرات، برسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة،وأعضائها، ورؤساء الفرق البرلمانية، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأمم المتحدة الخاص بمكافحة الاستعمال السيئ للمخدرات والاتجار بها، الذي يصادف يوم 26 يونيو من كل سنة.
ودعت الفعاليات المدنية الحكومة إلى “الأخذ بعين الاعتبار تأثير جائحة كوفيد 19 على الولوج لعلاج الالتهاب الكبدي “سي” و على خدمات برنامج تقليص المخاطر في أوساط الأشخاص متعاطي المخدرات القابلة الحقن ، حيث دعت الى إدماج تمويل المخطط الاستراتيجي الوطني للقضاء على الالتهابات الكبدية، في التعديل المرتقب على قانون المالية 2020 بناء على مقاربة مبنية على الحق في الصحة العامة و حقوق الإنسان لدى متعاطي المخدرات”.
واعتبرت كل من جمعية محاربة السيدا، الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات وجمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، أن “القوانين والنصوص التطبيقية القائمة على التجريم لا يمكن إلا أن تكون حاجزا للولوج الى الوقاية والعلاج المرتبطين بداء السيدا وباقي الأوبئة”.
وكشفت الرسالة “إن هناك ما يقدر ب 400 الف شخص مصاب بالالتهاب الكبدي “س” في المغرب، مع امكانية إنهاء هذا الوباء في غضون سنوات عبر ضمان الحق في الاستفادة من العلاج المصنع محليا ذو كلفة منخفضة نسبيا.
وخلصت الرسالة الموجهة إلى أعضاء الحكومة ورؤساء الفرق البرلمانية ، لامكانية تفادي وفاة أكثر من 71000 مواطن مغربي ومغربية و تجنب 30000 حالة سرطان الكبد بحلول سنة 2050 .بالإضافة إلى حق المواطنين في الصحة, فمن واجب الدولة و من خلال كل مؤسساتها المساهمة في تمويل هذا المخطط”.