مجتمع

ليستعيد مستشفى تطوان عمله الاعتيادي. ..مطالب بتأجير فندق لعلاج مصابي كورونا

مصطفى العباسي السبت 20 يونيو 2020
IMG-20200615-WA0007
IMG-20200615-WA0007

Ahdath.info

 

في وقت كان مستشفى سينية الرمل بتطوان، يستعد لاستعادة دوره في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، الذين تأثر غالبيتهم بسبب تخصيصه لمركز استشفائي لمصابي كورونا، وجد نفسه يعود مجددا لنقطة الصفر، وهو يستقبل عشرات من المصابين يوميا، بعض منهم ارسلوا لبن اسليمان، فيما الغالبية يقيمون به حاليا.

حوالي 31 حالة تتواجد به لحد الساعة، بما فيهم مصابو عمالة المضيق الفنيدق الثلاثة، وهو رقم سيستنزف مزيدا من الطاقات والفضاءات بالمستشفى، الذي لم يعد لديه متسع لاستقبال حالات أخرى، بعد أن كان قد أعاد العمل الاعتيادي لجل الصالات التي كان قد أعدها سلفا، لاستقبال مصابي كوفيد19.

المشكل ليس فقط في الطاقة الاستيعابية، لكن في الارتباك الذي يمكن أن يسببه تواجد مصابين بالفيروس، في نفس مناطق علاج المرضى، منهم شيوخ واطفال، وحاملو امراض مزمنة، مما قد يسبب خطرا ايضا على المرتفقين، وحتى على العاملين به، خاصة في ظل استمرار تزايد اعداد المصابين، واستقبال المستشفى لهم.

ارتباطا بذلك، اكدت مجموعة مصادر مقربة، أن الحل الأمثل حاليا، وخاصة أن جل الحالات ليست خطيرة، ولن تحتاج لقاعات انعاش، هو استئجار فندق يتوفر على الخصائص المطلوبة، حيث بتم ايداع المصابين به خلال فترة علاجهم، وفق بروطوكول وزارة الصحة. كما كان معمول به ببعض المدن كطنجة، وهو ما سيخفف الضغط على المستشفى، كما سيعزل المصابين، وفريق علاجهم عن مخالطة باقي المرضى والطاقم الصحي.

وكشفت ذات المصادر، بكون هاته الطريقة تم العمل بها ايضا في عدة دول، حيث يتلقى المصابون العلاج في فنادق معدة لهذا الغرض. خاصة وان هناك فريق عمل خاص، مهيأ للقيام بهاته المهمة، دون حاجة لوجود تداخلات قد تربك العمل، او تتسبب في اي اصابات مفاجئة لا قدر الله.

يذكر أن 24 ساعة الاخيرة، عرفت زيادة مهمة في عدد الاصابات شملت اضافة لتطوان، المضيق والفنيدق.