AHDATH.INFO
أطلقت الفنان جيهان بوكرين، أغنيتها الثالثة الجديدة «مادى بيا»، إذ تعد واحدة من ق ألبومها الجديد، والموسوم ب «ديما لاباس»، والذي وقعته حصريا كأول فنانة مغربية مع شركة «يونيفرسل ميوزين مينا». ومن المرتقب توزيعه ابتداء من 18 يونيو الجاري، بمنصاب «اليوتوب»« و«سبوتيفاي» وتطبيق «أنغامي» والمنصات الرقمية لكل من «ديزر» و«أبل».
العمل الغنائي «مادي بيا» الصادر يوم الخميس 11 يونيو الجاري، حمل توقيع جيهان على مستوى الألحان، أما الكلمات فكانت بشراكتها مع أيوب بملقدم، بينما أشرف على عملية التوزيع الموسيقي عازف العود زكريا مسرور. تحتفي كلماتها بالحب والاحترام والإيمان بالاختلاف، وسجل تصوير فيديو كليبها، مشاركة نخبة من الفنانين دون أن يخرقوا الحجر الجدري، بل جرى تصويرهم من خلف جدراته، بمدن الدار البيضاء، الرباط، فاس، باريس وبيروت.، يتعلق الأمر بكل من سامية أقريو، هشام الرازي، طارق أزكي، سعيد باي، بريس بيكستر، أسعد بواب، محمد بوصفيحة (مومو)، وداد الما، نسرين الراضي، زينب فاسيكي، نادية كونده، فاطمة الزهراء لهويتر، عبد الله منتصر الصقلي، سارة بيرلس ، منى الرميقي، كريم السعيدي، منصف الساخي وطانيا صالح.
كل هذا العدد الكبير كان يتحرك بتأطير من مخرج الكليب جوليان فور. على المستوى الموسيقي، عرف العمل مشاركة كل أمين بليحة على آلة الباتري، وليد حليمي على الغيتار، عازف العود زكريا مسرور، وعازف البيانو أمين بيترسون.
لم تنس جيهان بوكرين صاحبة العمل والطاقم العامل معها، الاهتمام بالأشخاص في وضعية إعاقة يتضمينه لغة الإشارة في التفاتة إلى هذه الفئة تستحق التنويه، ساهمت في تحقيقها عتيقة الزبير
تأتي أغنية «مادى بيا» بعد أغنيتي «فرحة» و«خليني عليك»، ولا تعد وليدة اليوم، بل يعود تاريخ كتابتها أول مرة قبل سبع سنوات، وشاءت الظروف أن تصدر خلال عام 2020 «لتواكب سياقا استثنائيا بامتياز مما أضفى عليها صدى جميلا يحمل الكثير من المعنى» تقول جيهان بوكرين.
لا تفتأ جيهان بوكرين حين حديثها عن أعمالها التأكيد. عن روح تأتي وتغيب في عوالمها الممزوجة بسحر السحاب، تنهل فيها من معين عديد ثقافات، بإحساس يضمر بين تناياه، هموم ما تراه يوميا من قصص وصور تطبع على وجدانها فتترجمها في أغاني بلهجة دارجة، تسكب عليها إيقاعات موسيقية عالمية ومغربية، في محاولة لتسويق صورة جديدة عن الغناء المغربي.
وعن أغنية «مادا بيا» ومابذلته جيهان بوكرين من جهد مع كل الفريق الفني والتقني، حتى تتناسب مع ظروف الحجر الصحي تقول « تحمل الأغنية معاني عن نظرتنا لعلاقتنا بالآخر، وتذكرنا بإمكانية العيش المشترك في سلم وسلام، حيث يمكن للآخر أن يعبر عن الفطري فيه، ويتعامل معنا بحب بغض النظر عن الدين أو اللون، وما يجري اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية هو أكبر مثال على أن الحب واحترام الاختلاف ليست قضية منتهية وأن المشوار لازال يتطلب نضالا لنزعها، فالبشرية لم تكتسب هذ الحب بعد».