AHDATH.INFO
يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لم يستطع لحدود الساعة التأقلم مع ارتداء الكمامة، رغم الانتقادات الواسعة التي توجه له عقب كل ظهور يتخلى فيه عن الكمامة، وظهر رئيس الحكومة وهو يعود إلى مقعده بعد إنهاء تدخله خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشهرية، يومه الأربعاء 10 يونيو، المخصصة للسياسات العمومية بعد أن تركها بجانب الميكروفون، قبل أن ينبهه للأمر، عبد الله بوانو،الذي كان بصدد الاستعداد للتعقيب على كلمة العثماني.
رئيس الحكومة خلال تداركه نسيان الكمامةوقام رئيس الحكومة بتدارك الموقف بعد أن سارع لأخذ الكمامة من بوانو، الذي اضطر بدوره إلى الانتظار بعض الوقت من أجل تعقيم منصة إلقاء المداخلات بالبرلمان، التي نبه رئيس الجلسة بأنها يجب أن تتم قبل إلتحاق الطرف الموالي للميكروفون،لربح الوقت ولمزيد من الاحتياط.
ولسيت هذه المرة الأولى التي يتخلى فيها العثماني عن ارتداء الكمامة، الشيء الذي اعتبره عدد كبير من المتابعين مثالا سيئا لمسؤول، خاصة خلال التخلي عن الكمامة أمام ميكروفون مشترك.