قال مصدر مطلع من "الرابوني" أن الصراع قد احتدم هذه الأيام بين المكون القبلي الذي تتخذ منه قيادة البوليساريو شعارا لها على رئاسة ما يسمى بـ"البرلمان".
هذا النزال القبلي الذي تقوده عناصر من قيادة البوليساريو لاقتسام ما تبقى من كعكة (الجناح القبلي) حيث يقود جناح ماضي القيادات السابقة، بينما جناح آخر يسير في فلك الزعيم الحالي إبراهيم غالي فمثلا الوزير المستشار و وزير المالية و هيئة الاستشارية بما حوت تتراقص على ألحان الشهيد هداد في عهد إبراهيم غالي زمن النكبات و الإحتجاجات كما تقول المصادر.
و يضيف المصدر لتبقى المعركة مشتعلة بالمخيمات بين القيادة من أجل إستكمال ما تبقى من محاصصة في المناصب القبلية، في ظل الانتصارات الوهمية.