مايفوتكش

حفيد مبارك يرثي جده: تموت موتة كريمة على سريرك لا مسجون و لا مقتول و لا معتدى عليك

سكينة بنزين الجمعة 28 فبراير 2020
1jF5szTCZ5xacO5GSH3DhztgaKiHxVOhErFA0648
1jF5szTCZ5xacO5GSH3DhztgaKiHxVOhErFA0648

AHDATH.INFO

نشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس المصري الراحل حسنى مبارك، رسالة لجده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعبيرا عن حزنه الشديد لفقدان جده.

بكلمات مؤثرة، اختار حفيد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، رثاء جده أمس الخميس 27 فبراير، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، في تدوينة حصدت إعجاب  17 ألف متابع، وتمت مشاركتها أزيد من 1600 مرة،  وحظيت بأزيد من 7000 تعليق يدعو للراحل بالرحمة والمغفرة.

الحفيد رفقة جده الرئيس المصري الراحل حسني مبارك و والده علاء

وكتب عمر علاء مبارك، " مصر كلها تمطر يوم وفاتك كإن سماءها بتعيط عليك، و الجامعات و المدارس كلها أجازة كإنها أعلنت الحداد عليك .. و تموت في أول يوم من أيام رجب كإن ربنا بيفيض من فضله و كرمه عليك.

وأضاف عمر ابن علاء مبارك، أن وفات جده جاءت بعد أسبوع من براءة ابنيه، مسترسلا، " تموت موتة كريمة على سريرك لا مسجون و لا مقتول و لا معتدى عليك، و ربنا يطول في عمرك لحد ما تشوف بلدك قوية و عفية و كل أعداءك في السجون اللي تآمروا عليك .. و فجأة ملايين المصريين يحزنوا و يِرثوك و يدعولك بالخير و يترحموا عليكو يتعملك حداد رسمي و جنازة عسكرية و كبار القادة و الوفود يصلوا عليك".

وقبلها بيوم كان حفيد الرئيس المصري عمر، قد نشر صورة قديمة لجده رفقة شقيقه الراحل محمد علاء مبارك الذي يكبره سنا، معلقا عليها بعبارة " مع محمد في الجنة إن شاء الله، الله يرحمك يا جدي".

من حساب أنستغرام الخاص بحفيد مبارك ينعي جده وشقيقه

وكانت وفاة محمد علاء في ماي 2009، الحفيد الأول لمبارك من الأمور التي شكلت حدثا جد محزن للرئيس حسني مبارك، حيث أصيب بوعكة صحية تطلبت نقله للخارج حزنا على حفيده البالغ من العمر 12 عاما، الذي أصيب بمرض لم ينفع معه علاج.

وفتح خبر وفاة الرئيس المصري، يوم الثلاثاء 25 فبراير، عن سن يناهز 91 سنة، عددا من النقاشات والمقارنات على مواقع التواصل، حيث تم تسليط الضوء على التغيرات التي عرفتها المنطقة بعد الإطاحة بالرئيس، وعن سقف الآمال التي رفعها الحالمون بحياة أفضل خلال ثورات "الربيع العربي" التي ربطت الإصلاح بتغييب الوجوه المتحكمة في المشهد السياسي لعقود، إلا أن نبرة "الندم والحسرة" كانت حاضرة في أغلب التعليقات التي رثت الراحل، والتي رافقتها في الجهة المقابلة موجة "سخرية" من تيار اعتبر أن الترحم على الرئيس الراحل، يصطدم بشعارات التغيير التي رفعت زمن "الثورة" !!