AHDATH.INFO
واخيرا ستتنفس ساكنة إقليم آسفي الصعداء بعد شهور عدة من المعاناة مع شاحنات نقل الشاربون. بعدما استقبل بعد زوال يوم السبت الميناء الجديد القريب من معامل كيماويات المغرب والقريب من المحطة الحرارية باخرة كبيرة تقل اطنان من مادة الشاربون التي تستعملها الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء.
وهي الباخرة الأولى من نوعها التي رصت بالحوض اليابس بالميناء. في انتظار نقل هاته المادة عبر أحزمة صوب المحطة الحرارية التي لا تبعد الا بمسافة قليلة عن الميناء الجديد.
انعكاسات عملية النقل هاته ستكون جد إيجابية على ساكنة الإقليم بعدما ظلت اغلب شوارع المدينة والازقة مملوءة ببقايا مادة الشاربون التي ترمى من فوق الشاحنات التي تحمل هاته المادة المشعة والتي يتم نقلها من ميناء الجرف الأصفر عبر الطريق السيار مرورا ببعض شوارع المدينة.
وهو ماساهم في التلوث وساهم في وقوع حوادث سير مميتة راح ضحيتها أبرياء بسبب تهور بعض سائقي هاته الشاحنات الذين يسيرون بسرعة جنونية من أجل الظفر بإعداد كبيرة من الحمولات دون أن يكترثوا بصحة وسلامة المارة. بعدما تم تسجيل عدد من الوفيات والانقلابات بالطريق الرابطة بين آسفي والطاقة الحرارية.