AHDATH.INFO
بعد 15 عاما على تأسيسها, تمكنت الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات من الحصول على صفة "المنفعة العامة". يأتي ذلك بعد نشر القرار بالجريدة الرسمية,وهو ما يخول لهذه الجمعية العديد من الامتيازات أولها الاعتراف ب"مصداقية مهامها وأعمالها", حسبما أكد ذلك بلاغ للشبك.
كما توفر صفة "المنفعة العامة" للشبكة المغربية لمواكبة المقاولات مزايا ذات طبيعة ضريبية, مما يمثل دعامة حقيقية للتطوير لتتمكن من جمع الأموال اللازمة لنشاطاتها بسهولة، وهذا بفضل سلسلة التتبع التي ستستفيد منها هذه النشاطات.
كما ستتمتع الشبكة بموجب صفة "المنفعة العام" بإعفاء التبرعات من الضرائب سواء فيما يتعلق بالضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات للجهة المانحة المعنوية أو المادية, لكن شريطة أن تلتزم الجمعية بالشفافية التامة في ما يتعلق بالمجال الذي ستخصص له التبرعات التي ستتلقاها من المانحين.
للإشارة, فإن الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات, جمعية جاءت ثمرة مبادرة لرؤساء المقاولات, قرروا وضع خبرتهم رهن إشارة المقاولين الجدد, وهي عضو كذلك بالشبكة الدولية لجمعيات شبكة مواكبة المقاولات، المتواجدة في 11 دولة، وتضم أكثر من 15 ألف من رؤساء المقاولات.
وتقول الشبكة إنها رافقت منذ تأسيسها أكثر من 286 مقاولا. 86 في المائة منهم يمارسون لأكثر من 3 سنوات في المملكة، ويشغلون أكثر من 1100 شخص, علما بأن الشبكة ممثلة حاليا في 8 مدن في المملكة، وهي الدار البيضاء، مراكش، الرباط، أكادير، الجديدة، خريبكة، بن جرير وطنجة.