السياسة

نيويورك تايمز: محمد بن زايد عمل متخفيا كنادل بمطعم في المغرب!

شادية وغزو الاثنين 13 يناير 2020
12mag-MBZ-image1-superJumbo
12mag-MBZ-image1-superJumbo

AHDATH.INFO

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا مطولا بقلم روبرت أف فورث، مزج فيه بين الحوار والبورتريه والتحليل لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد،تحت عنوان "نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط".

بدأ الكاتب مقاله بقصة ريتشارد كلارك، المسؤول الأمريكي السابق، الذي دعاه محمد بن زايد إلى مبنى وجد فيه مجموعة من الشابات يرتدين زيا عسكريا، ويطلقن النار بالمسدسات. وكان محمد بن زايد جالسا في مكان ليس بعيدا بلباسه الأبيض والأغطية الواقية للأذنين، جنبا إلى جنب مع زوجته وكرسي ثالث فارغ مخصص لكلارك. وخلال فترة هدوء في إطلاق النار، قدم محمد بن زايد النساء، اللواتي كن جميعا بناته وشقيقاته، وأبلغ كلارك أنه يريد أن يطلق برنامجا “يشعر كل شخص في البلد بأنه مسؤول”. وأن “الكثير منهم سمينون وكسولون”. وقال إنه “سيبدأ بكل الشباب في أسرته”.

ومن الأمور اللافتة في التقرير هو أن محمد بن زايد عندما كان في سن الرابعة عشرة، أرسله والده إلى المغرب للدراسة هناك، وكان يهدف بذلك إلى تعويد ابنه على الحياة القاسية، حيث أعطى ابنه جواز سفر باسم مختلف حتى لا يعامل بصفته أميرا، وقضى أشهرا في المغرب، حيث عمل بعض الوقت نادلا في مطعم، وفق التقرير.

وأشار  الكاتب الذي حاور محمد بن زايد لمدة ساعة أن الأخير يتكلم الإنجليزية بطلاقة مع لهجة بريطانية باهتة ومفردات أمريكية. وينقل عنه أن نظرة والده الشيخ زايد التعددية هي أصل حملته المعادية للإسلاميين.