AHDATH.INFO - تارودانت
بعد تحقيقه لكافة الأهداف، وفي جول احتفالي توج من خلاله عدد من الفاعلين والمساهمين والمشاركين، وبحضور السيدة نائبة رئيس المجلس الجماعي لتارودانت المكلفة بالشأن الثقافي وبعض مستشاري الجماعة وبعض رؤساء المصالح الخارجية وبعض ممثلي الجمعيات الثقافية والفنية المحلية وشخصيات أخرى عديدة استدل الستار مساء يوم الأحد 22 من الشهر الجاري، على فعاليات الملتقى الوطني للمخطوطات بقاعة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، على فعاليات الملتقى الوطني الاول للمخطوطات في نسخته الأولى بمدينة تارودانت.
الملتقى الوطني الأول والمنظم من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بتارودانت وطاطا، تحت شعار "الوراقة بسوس: تاريخ وأعلام وسمات" بمدينة تارودانت أيام 21 و22 دجنبر 2019، من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بتارودانت وطاطا، بشراكة وتعاون مع جماعة تارودانت وعمالة إقليم تارودانت، تميز يومه الأخير بتنظيم مجموعة من الأنشطة المتميزة، حيث شهدت قاعة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تنظيم ندوة علمية فكرية سيرها الدكتور عبد الوهاب محسن أستاذ بكلية الشريعة بايت ملول، وخصصت عروضها للمحور الثالث وهو " تداول المخطوط"، كان من خلاله الحضور مع عرض حول" الحفظ والصيانة - المكتبات والخزانات-" للأستاذ الحسن شجيد عن المجلس العلمي المحلي باشتوكة أيت باها، ثم عروض اخرى حول "بيع وشراء المخطوط" ألقته الأستاذة آمنة الراضي باحثة من أكادير، وعرض ثالث حول " وقف المخطوط " ألقاه الأستاذ حسن تقي الدين أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالسيارة، أما العرض الموالي للأستاذ عمر اعميري أستاذ بكلية الشريعة بتارودانت حول " الإعارة والرهن " ألقاه، أما العرض الاخير فكان حول "المخطوط السوسي بين تربصات مصدرة وافات الواقع " ألقاه الأستاذ المختار النواري مدير المركز الإقليمي لتكوين الأساتذة بتارودانت.
في حين وبالمكتبة التراثية الإمام علي بثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل، انطلقت أشغال ورشة تكوينة في مجال تحقيق المخطوط لفائدة 36 طالبا باحثا من الجنسين في مسلك الدكتوراه والماستر (طلبة الشريعة واللغة العربية والأدب العربي والتاريخ...). وقد أشرف على تأطير هذه الورشة التكوينية العلامة الدكتور اليزيد الراضي الذي أفاد وأجاد وأبدع وأمتع من خلال عرض شيق وشرح جيد وحديث مستفيض حول المبادئ العامة الواجب اتباعها خلال عملية تحقيق المخطوط.
التظاهرة الفريدة من نوعها، تضمنت في اخر فقراتها إلقاء كلمات بالمناسبة تناوب عليها كل من المدير الإقليمي للثقافة بتارودانت في كلمته شكر لكل من ساهم في إنجاح اللقاء من قريب او من بعيد، ثم الكلمة التوجيهية التأطيرية التي ألقاها الأستاذ اليزيد الراضي فكلمة باسم الأساتذة العارضين والطلبة الباحثين المشاركين في الورشة التكوينية والتي ألقاها السيد الحبيب أيت بونصر، كما عرف الحفل الختامي تسليم الشواهد التقديرية على السادة الأستاذة المشاركين في تسيير وتأطير الندوات العلمية والفكرية وشواهد المشاركة على المشاركات والمشاركين في الورشة التكوينية حول تحقيق المخطوط وعلى العارضين، ثم تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });