Ahdath.info
بالنشيد الوطني وبأغنية الالترا الرجاوي -في بلادي ظلموني- ..افتتح ضحايا مايمسى مشروع باب دارنا بمؤازة هيأة دفاعهم وفعاليات حقوقية مدنية وقفتهم الاحتجاجية أمام البرلمان صبيحة يومه الأحد 22دجنبر الحالي للصدح بمطالبهم المشروعة في الإنصاف وتحقيق حلمهم بل مطلبهم المشروع في إنجاز سكنهم بالوطن ، قبل أن يتفاجؤوا بضياع أموالهم وحقوقهم في مشروع وهمي تبخر بشكل مفاجئ مخلفا صدمة وسخطا و كارثة اجتماعية وسط الضحايا بسبب لوبي الفساد العقاري وأغلبهم من الجالية للمغربية بالخارج .
وقالت متحدثة بإسم ضحايا باب دارنا وغيرهم من ضحايا الفساد العقاري " أنهم بقدر إعلانهم لحبهم لوطنهم ومقدساته ، فإنهم يناشدون جلالة الملك بحماية أموالهم ومتتلكاتهم التي اكتسبوها بعرق جبينهم، واسترجاع حقوقهم ومعاقبة والقصاص من المفسدين والنصابين ."
محامي الضحايا أفاد أن المشروع تم التسويق له اعلاميا ، وبطريقة أوهمت الكل بحقيقته ، وهو يتوزع على دار بوعزة، بوسكورة، المحمدية، كاليفورنيا ، 2 مارس، حيث سجل أزيد من ألف ضحية ، وضياع أزيد من أربعين مليار سنتيم ..
وتم لحد الآن إيقاف ستة مسؤولين ،هم رهن التحقيق القضائي منذ 22فبراير الماضي ، من بينهم رئيس مجموعة باب دارنا، محاسب مالي ، موثق ،مديرة مالية، ممثلين تجاريين مع إصدار مذكرة بحث في حق متهمين..
من جهتها حكت إحدى الضحايا للجريدة كيف تم توريطها في هذا المشروع بعدما زارت مقر الشركة بحي ابن سيناء بأنفا ، وكون الشركة قانونية وأن الأرض في مليكتيها ، ليتبين فيما بعد أن ذلك ليس له سند واقعي، وموثق في عقد حيازة الملكية بالمحافظة العقارية كما عبرت عن ثقتها الكبيرة في القضاء..