AHDATH.INFO
طالب مرشح في الانتخابات عن حزب المحافظين بوريس جونسون بالاعتذار عن تعليقاته السابقة بخصوص المسلمين بعد تعبير رئيس الوزراء عن أسفه "للأذية والإهانة" اللتان تسببت بهما معاداة الإسلام داخل حزب المحافظين، وفق مانقله موقع ذي آنبندنت البريطاني.
وصرّح جونسون يوم الأربعاء أنّ حزبه سيفتح تحقيقاً في "كل أنواع التمييز والتحيّز" في صفوف الحزب موضحاً ان التحقيق سيبدأ قبل عيد الميلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي وقت سابق، دعا مرشح حزب المحافظين عن منطقة "ساوث لوتون" بارفيز أخطر، رئيس الوزراء إلى "الاعتذار الصريح" عن تعليقاته والالتزام بإجراء تحقيق "شامل ومستقل" في مسائل رُهاب الإسلام [إسلاموفوبيا] داخل الحزب.
وجاء ذلك عقب توجيه جمهور برنامج "كويستشن تايم" (وقت الأسئلة) على قناة "بي بي سي"، أسئلة صعبة إلى جونسون حول تشبيهه النساء المنقّبات بـ"صناديق البريد" .
كما انتقد "مجلس مسلمي بريطانيا" يوم الثلاثاء الماضي تعاطي حزب المحافظين مع ادعاءات بشأن معاداتهم للإسلام، واتهم المجلس الحزب "بنكران (الموضوع) وصرف النظر عنه والمراوغة بشأنه".
وأثناء زيارته لمحطة جونهيلي البرية للأقمار الاصطناعية في شبه جزيرة "لازرد" في كورنوال، صرّح جونسون أمام الصحافيين "لا شك في أننا لا نتسامح إطلاقاً مع كل حوادث معاداة السامية أو معاداة الإسلام داخل حزب المحافظين. ونعالج الموضوع فور وقوع أول خطأ، ولا نسمح بتكراره... وسوف نجري تحقيقاً مستقلاً في قضايا معاداة الإسلام ومعاداة السامية وكل ضرب من التمييز والتحيّز، وسيبدأ ذلك قبل عيد الميلاد".
ورداً على سؤاله بشأن تقديمه اعتذاراً بشأن الإسلاموفوبيا في صفوف حزب المحافظين، أجاب "طبعاً، وعن كل الأذى والإهانة التي وقعت... طبعاً نعتذر... وعن كل ما لا يكمن السماح به، ولذا من المهم جداً بالنسبة لنا كبلد ألا نسمح بهذا النوع من الأمور ولذلك سنجري التحقيق المستقل".