AHDATH.INFO
قررت العصبة الاحترافية لكرة القدم في اجتماعها أمس الخميس تطبيق القانون بحذافره فيما يخص تأجيل مباريات البطولة الاحترافية، للسماح للأندية بخوض مبارياتها الافريقية، بعد تراكم عدد من اللقاءات وصعوبة برمجتها لإلتزام الوداد والرجاء بالمشاركة بدوري أبطال افريقيا ونهضة بركان وحسنية أكادير بكأس الكاف، وأولمبيك آسفي إلى جانب الفريقين البيضاويين بالبطولة العربية للأندية التي تحمل اسم الملك محمد السادس.
وكشف مصدر مسؤول أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيجتمع يوم الاثنين المقبل برؤساء أندية البطولة الاحترافية، لوضع النقط على الحروف فيما يتعلق ببرمجة البطولة للحفاظ على سيرها العادي، مشيرا إلى أن الأندية التي تلعب مبارياتها الافريقية أو العربية بالمغرب ستكون ملزمة بإجراء لقاءاتها المؤجلة في منتصف الأسبوع الموالي ، في حين أن الفرق التي تلعب خارج المغرب ستجري مبارياتها في منتصف الأسبوع الثاني.
وأشار المصدر ذاته على أنه تم الإتفاق على الإلتزام لوائح الجامعة فيما يتعلق ببرمجة المباريات المؤجلة دون محاباة لأي فريق للحفاظ على مبدأ تكافئ الفرص بين جميع الأندية، مضيفا أن العصبة الاحترافية معها الجامعة تتفهم وضعية عدد من الأندية التي إحتجت مؤخرا على البرمجة كما هو الحال بالنسبة لأولمبيك خريبكة ويوسفية برشيد.
وإذا كانت أندية الفتح الرباطي ومولودية وجدة قد سبع لقاءات وتستعد في نهاية الأسبوع الحالي للجولة الثانية فإن الرجاء البيضاوي إكتفى بإجراء أربع مباريات ضد كل من رجاء بني ملال ويوسفية برشيد وأولمبيك آسفي ونهضة الزمامرة، فيما خاض الوداد خمس لقاءات ضد كل من الدفاع الجديدي ونهضة بركان ومولودية وجدة واتحاد طنجة ويوسفية برشيد.
من جهة أخرى، تقرر رسميا أن تتكلف العصبة الاحترافية برخص وتأهيل اللاعب عوض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك في إطار الوضع الجديد المتمثل في منح استقلالية أكبر للهيأة الجديدة، إذ أوضح المصدر ذاته أن العصبة الاحترافية التي يترأسها سعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي، ستتكلف بصرف منح الأندية ، بعدما ظلت الجامعة تقوم بالخطوة ذاتها في السنوات الماضية.
وتعرضت العصبة الاحترافية منذ إحداثها قبل أربع سنوات للعديد من الانتقادات بسبب تبعيتها للجامعة وعدم اضطلاعها بأي دور، قبل أن يحسم فوزي لقجع الأمر خلال مناظرة الصخيرات، عندما أكد على تخلي الجامعة على عدد من اختصاصاتها للعصبة في إطار استقلاليتها.