الصحراء

"أنا راجل" .. فنانين مغاربة يشهرون ورقة "سطوب" بوجه التحرش الرقمي

سكينة بنزين الخميس 28 نوفمبر 2019
Capture.JPG11
Capture.JPG11

AHDATH.INFO

13.4 في المائة من المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 64 سنة، تتعرضن للعنف الإلكتروني، ويأتي التحرش الجنسي على رأس قائمة العنف الإلكتروني بنسبة تصل 71.2 في المائة، وفق ما كشفت عنه النتائج الأولية للبحث الوطني الثاني، حول انتشار العنف ضد النساء بالمغرب.

ومن أجل التصدي لهذه الظاهرة، بادرت جمعية "تحدي للمساواة والمواطنة"، إلى إشراك أصوات رجالية معروفة رفعت شعار "سطوب العنف الرقمي"، من أجل التحسيس بخطورة الظاهرة، في خطوة تتماشى ومفهوم "الذكورة الإيجابية" الذي دفعت له الأمم المتحدة.

الفنان محمد الشوبي، كان من بين المناهضين للظاهرة، " أنا راجل .. الأنترنيت بالنسبة ليا للتواصل وتعميم المعلومة ماشي للعنف والتحرش الجنسي على البنات والنسا .."، ومن المنتظر أن يتم توزيع عدد من الملصقات التي تحمل هذه العبارة بمختلف المدن.

 

المخرج السينمائي الهواري الغباري ، ساهم بدوره في هذه الحملة ، "أنا راجل .. طلب صداقة متعنيش طلب علاقة وجيم على المنشورات لا تعني جوطيم .. الفايسبوك وسيلة للتواصل وليس لإشباع النزوات".

 

ولتعميم ثقافة الاحترام على مواقع التواصل التي تحولت إلى فضاء مشجع على التحرش، قال المخرج السينمائي نوفل البراوي،  " أنا راجل .. كنحترم المرأة بشكل عام في مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة، وأبدا منتحرش ولا نمارس العنف عليها".

 

من جهته أكد الفنان، عبد العالي أنور، على ضرورة استحضار الجانب الأخلاقي خلال التعامل مع المرأة، " أنا راجل .. وفنان، أخلاقي متسمحش لي باش نسيء للمرأة، لا مباشرة ولا عبر التليفون والإنترنيت. المرأة الأم، الأخت، الصديقة، الرفيقة، الجارة، الزميلة .. المرأة الإنسان .. احترامها واجب إن كان في الواقع الحي أو الافتراضي."

 

الفنان اللبناني المقيم في المغرب "رياض العمر"، بدوره ساهم في هذه الحملة المناهضة، حيث قال " أنا راجل .. المرأة بالنسبة إلي هي الأم، الأخت،الزوجة، الصديقة،الرفيقة،الجارة،الزميلة .. المرأة الإنسان .. احترامها واجب إن كان في الواقع الحي أو الإفتراضي.