AHDATH.INFO
انطلقت صباح اليوم الجمعة بباكو، أشغال القمة الـ18 لحركة عدم الانحياز، وذلك تحت شعار "التمسك بمبادئ باندونغ لضمان استجابة توافقية وملائمة لتحديات العالم المعاصر".
ويمثل المغرب في هذه القمة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي.
ويشارك في القمة 18 للحركة، التي ستتولى جمهورية أذربيجان رئاستها في الفترة ما بين 2019 و2022، ممثلون عن 160 بلدا، من بينهم قادة دول وحكومات نحو 60 بلدا، إلى جانب رؤساء عدة منظمات دولية.
ومن المتوقع أن تتبنى القمة عدة وثائق، منها البيان الختامي وبيان باكو السياسي ووثيقة حول فلسطين.
وانعقد أول أمس الأربعاء، اجتماع وزاري تحضيرا للقمة، ناقش الوثيقة الختامية والإعلان المشترك، وكذلك بعض القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمات والنزاعات حول العالم.
يذكر أن المؤتمر الأول لحركة عدم الانحياز، التي أسستها 29 دولة في باندونغ سنة 1955 بإندونيسيا، كان قد انعقد في بلغراد سنة 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير ال17 في فنزويلا سنة 2016.