Ahdath.info
ذكرت مصادر مطلعة لموقع «أحداث أنفو» أن الرئيس الحالي لجماعة الحديدة، قد مثل اليوم الخميس أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، من أجل الاستماع إلى إفادته بخصوص عدد من الاختلالات التي عرفها تسيير الجماعة، والتي قادت الرئيس السابق «عبد الحكيم سجدة» إلى الاعتقال، حيث يقبع بالسجن المحلي عكاشة، في إطار الاعتقال الاحتياطي، على ذمة الاختلالات التي عرفتها الجماعة خلال الولاية السابقة.
وحسب ما أفادت به مصادر الجريدة فإن الأمر يتعلق بخروقات طالت مالية الجماعة، وتشمل عددا من الصفقات التي كانت محط شبهات، حيث أدت إلى إيداع المتهم الرئيسي السجن، فيما سيشمل التحقيق عددا من الصفقات التي سيق لجماعة الجديدة أن أبرمتها، على عهد الرئيس المتهم، لكن على الرئيس الحالي «جمال بن ربيعة»، الذي تم الاستماع إليه اليوم من طرف قاضي التحقيق، تم تسديدهما.
وتساءلت مصادر من الدفاع عن المسؤول المباشر على التأشير على الكشوفات (5 و6) المتعلقين بالإدلاء، واللذين يوجدان موضوع التحقيقات القضائية، حيث تحيط بهما شبهات عديدة، حيث إنهما قادتا الرئيس السابق إلى الاعتقال، كما أن تفاصيلهما من شأنها أن تجر أرجل متهمين آخرين إلى ساحة القضاء، حيث إن عملية أدائهما قد جرت على عهد المجلس الحالي.
يذكر أن جماعة الجديدة كانت قد عاشت قبل أشهر قليلة على وقع ملفات فساد أطاحت بعدد من الرؤوس، في وقت ينتظر فيه أن تطول التحقيقات والمحاسبة عددا من عناصر التسيير بالجماعة، بعد أن كانت النيابة العامة بالدارالبيضاء، وفِي إحدى جلسات غرفة جرائم قد أكدت أنه لا مجال للإفلات مِن العقاب، وأن كل من دنست يده باختلاس المال العام، وسوء التسيير ستطوله المحاسبة، لأن زمن عدم المحاسبة قد ولى، حسب مرافعة النيابة العامة.