مجتمع

الترجمان يؤجل جلسة محاكمة متهمي جريمة شمهروش البشعة

ع.عسول الأربعاء 25 سبتمبر 2019
dxfhdxfhgxfdhxdhgxdfghhgxdgh
dxfhdxfhgxfdhxdhgxdfghhgxdgh

AHDATH.INFO

قرر ذ. يوسف العلقاوي رئيس هيأة المحكمة المكلفة بقضايا الارهاب بسلا ،في جلسة يومه الاربعاء،إرجاء النظر في قضية المتهمين في الجريمة الارهابية لشمهروش التي تسببت في مقتل سائحتين اسكندنافيتين بريئتين، الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، والنرويجية مارين أولاند (28 عاما)، إلى غاية 9 اكتوبر القادم .

التأجيل جاء لتوفير ترجمان ،تلبية لشروط المحاكمة العادلة ، خصوصا بالنسبة للمتهم السويسري كيفن زوليغ الذي لايعرف التحدث باللغة العربية.

وينتظرأن تتابع المحكمة الإستماع لباقي المتهمين ال20، في الدرجة الثانية من التقاضي بعد استئناف الحكم الأبتدائي.

وكانت هيأة المحكمة ذاتها قد استمعت في الجلسة السابقة للمتهمين الرئيسيين في هذه المجزرة التي هزب الرأي العام الوطني والعالمي،و هم عبد الصمد الجود، زعيم الخلية و"أميرها"، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، وعبدالرحيم الخيالي الذي تراجع في آخر لحظة ..

وكان الجود قد أقر بكامل المسؤولية له وللمتهمين الثلاثة في اقتراف الجريمة البشعة مبديا ندمه الكامل على فعلتهم النكراء ، مكتفيا بالقول "الله يغفر لينا"..

وأكد زعيم خلية الذبح " كرهه للسلفي السياسي المغراوي الذي تتلمذ على يديه بدار للقرآن بمراكش، لأنه كان يتحدث لهم عن الجهاد السياسي والحزبي ويحاول دفعهم لدعم البيجيدي ، وهو ما كنت أرفضه بشدة ، حيث أنني فكرت في اغتياله قبل أن أتراجع عن ذلك"

وسجل المتهم أنه لا يعرف كثيرا المتهم السويسري كيفن زوليغ ، وأنه لا علاقة لباقي المتهمين بالجريمة ، حيث تجمعه معهم علاقة العمل أو مكان السكن ، متحدثا عن ظروف اعتناقه للإسلام الجهادي المتطرف ، رابطا ذلك بما يقع في سوريا والعراق وفلسطين من مآسي وتقتيل ، وأنه سعى لنصرة المسلمين هناك..متأثرا بفيديوهات الدعاية للتنظيمات المتشددة كالنصرة والدولة الاسلامية..

وعندما لم يتمكن من بلوغ هدفه فكر بتحويل مخططه الارهابي داخل بلاده المغرب، لتبدأ مسيرته في إعداد برنامجه الدموي عبر استقطاب وتحريض شركائه وزرع التشدد في مخيلتهم ، كما حاول صنع سموم ومتفجرات وخطط لإستهداف سدود أمنية...لكنه فشل في تحقيق ذلك ...

يذكر بأن غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد أصدرت، في 18 يوليوز الماضي، أحكاما تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والإعدام في حق المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين.

ويتابع المتهمون بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف".