مجتمع

احتدام الصراع بين رفاق الأصالة والمعاصرة

أوسي موح لحسن الاحد 01 سبتمبر 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

مع اقتراب موعد المؤتمر الذي قرر أنصار عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري عقده باسم حزب الأصالة والمعاصرة, يتواصل الصراع مع رفاق بنشماس حول شرعية ومشروعية الانتماء للجرار.

القيادي والبرلماني في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي, طالب الجمعة الاخير بطنجة ب"ضرورة إعادة بناء حزب الأصالة والمعاصرة كمشروع حداثي ديمقراطي، يستند على الديمقراطية الداخلية كوسيلة مثلى لبناء وتدبير الحزب، وبناء مشروع وطني له علاقات متميزة مع جميع الأحزاب".

ورفض القيادي وهبي في كلمته اليوم خلال اللقاء التواصلي باسم حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة البوغاز، وصف حزب البام بحزب الدولة، حيث قال "كلنا مغاربة، وكلنا ملكيون، فنحن لسنا بحزب الدولة. فالدولة التي في تاريخها 14 عشر قرنا من التواجد والاستمرار، لن ينفرد أي حزب في الادعاء بكونه وحده من يقوم بمساندتها. فنحن حزب وطني يريد أن يساهم مع الأحزاب الأخرى في بناء الوطن دون نية التحكم ولا الهيمنة أو التآمر على باقي الأحزاب".

قبل صدرت  الأمانات العامة الإقليمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة بلاغا  تبرأت    فيه  من "أي دعوة أو لقاء خارج المقتضيات القانونية للحزب ومن جهة ليس لها الصفة القانونية للدعوة لمثل هذه اللقاءات" و واعتبرت  أنها "هي المسؤولة قانونا وتنظيميا:" مضيفة أن "عقد لقاء يوم 31 غشت بطنجة باسم ما تسمي نفسها "باللجنة التحضيرية" يعتبر  باطلا من الناحية القانونية ".

وآخد  الأمناء الإقليميون لكل من وزان والشاون الفحص أنجرة والفنيدق على الأمين الجهوي الذي نظم هذا اللقاء بجهة طنجة تطوان الحسيمة عدم استدعاء الأمانة الجهوية وأخذ رأيها وكذا عدم استشارة الأمناء الإقليميين, واعتبروا أن هذا يشكل " انحرافا عن المنهجية الديموقراطية". وأكدت أن "جل الأمانات الإقليمية رافضة لهذا اللقاء منها خمس أمانات من ثمانية تمكنت من حضور هذا الاجتماع وهي الأمانة الإقليمية للمضيق الفنيدق والأمانة الإقليمية لتطوان ،والأمانة الإقليمية لشفشاون ،والأمانة الإقليمية لوزان والأمانة الإقليمية لفحص أنجرة".