Ahdath.info
لم يعد بمقدور ساكنة أحياء لمياء والمسيرة وعفاف ترك أطفالها الصغار يتجولون بحرية وسط شوارع وأزقة ودروب هاته الأحياء في عز الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة آسفي في الأيام الأخيرة.
منع الآباء والأمهات والعائلات لأبنائهم من الخروج إلى الشوارع في النهار وحتى في الليل عندما تنخفض درجة الحرارة شيئا ما، يعود سببه بالدرجة الأولى إلى الارتفاع المهول في عدد العقارب السامة والزواحف التي تظل تتجول وسط الدروب وفوق الأسوار المكونة للمنازل.
لكن هذه الأحياء لا زالت بها بعض الأراضي الفارغة غير المبنية،ما ساهم في نمو النباتات والأشجار الصغيرة التي تتخذ منها هاته العقارب والزواحف مكانا للاختباء فيه،بحيث سبق وأن تم تسجيل حالات عدة للسعات العقارب ضحاياها أطفال صغار.
وأمام هذه الوضع المقلق والذي يشكل خطورة كبيرة على الساكنة ،ويهدد صحة وسلامة قاطني هاته الأحياء وبالخصوص الأطفال الصغار،ارتأت جمعية عفاف للتمنية والمحافظة على البيئة إلى مراسلة المجلس البلدي لأسفي تحت رقم 10733 بتاريخ 6 غشت 2019 قصد التدخل من أجل وضع الأدوية المضادة لهاته العقارب السامة رهن إشارة الساكنة ، ورش المضادات لهاته العقارب والزواحف على جميع الأسوار المطلة على هاته الفضاءات التي هي عبارة عن خلاء.
ولم تقف الجمعية عند حد مراسلة المجلس بخصوص دواء العقارب السامة، بل أقدمت أيضا على مراسلة المجلس عبر رسالة تحت رقم 10732 بتاريخ 6 غشت 2019 في موضوع توفير الإنارة العمومية بالممر وسط كارتينغ الفاصل بين تجزئة عفاف والشارع الذي تتواجد به فرقة الخيالة،كونه يعرف ظلاما دامسا يساهم بشكل كبير في انتشار الجريمة ،من خلال اعتراض سبيل النساء من طرف عدد من المجرمين،حيث تم تسجيل حالات اعتداء على عدد من المارة في هذا المكان